نجح المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية خلال تعاملاته الأسبوعية من مواصلة مكاسبه للأسبوع الرابع على التوالي، متخطياًمستوى 6800 نقطة، مرتفعاً بنسبة 0.22%، مضيفاً إلى رصيده 14.87 نقطة لينهى المؤشر آخر جولاته الأسبوعية على صعود ملحوظ عند مستوى 6812 نقطة، وذلك بعد الإغلاق الذي شهده الأسبوع الماضي عند مستوى 6797 نقطة. ويأتي ذلك تأثراً بارتفاع مؤشرات الأسواق الأوربية. وسجل المؤشر أعلى مستوى في جلسة الاثنين الماضي عند مستوى 6831 نقطة، بينما كان ادنى مستوى له في جلسة الأحد عند 6802 نقطة. وشهدت قيم التداول تراجعاً هذا الأسبوع بنسبة 2.4% لتصل إلى42.2 مليار ريال، وذلك على عكس ارتفاع قيم تداولات الأسبوع الماضي، والتي كانت قد وصلت إلى 43.2 مليار ريال، فيما بلغت كمية الأسهم المتداولة ما يقارب 1.9 مليار سهم تمت من خلال تنفيذ أكثر من 843 ألف صفقة. كما تباين أداء القطاعات، فقد ارتفعت 9 قطاعات، فيما انخفضت 6 أخرى. وجاء قطاع الإعلام والنشر في صدارة القطاعات المرتفعة بنسبة 9%، وحل ثانياً قطاع التطوير العقاري، كاسباً بنسبة 4.9%، وجاء ثالثاً قطاع الفنادق والسياحة، صاعداً بنسبة 4.8%، كما صعدت قطاعات كل من التأمين وشركات الاستثمار المتعدد والاتصالات بنسبة 4.7% و 1% و 0.9% على التوالي. وفي المقابل، كان قطاع النقل أكبر الخاسرين متراجعاً بنسبة 1.3%، وتلاه قطاعا المصارف والتشييد، اللذين خسرا بنسبة 1.1%، ثم قطاع البتروكيماويات، منخفضاً بنسبة 0.4%. وعلى صعيد الأسهم، كان سهم الإنماء الأكثر نشاطا، حيث بلغت كمية تداولاته 149.8 مليون سهم عند سعر 10.6 ريالات، ولكنه سجل تراجعاً بنسبة 1.4%، فيما أنهى سهم دار الأركان تداولاته على ارتفاع بنسبة 4.6% وبتداولات كثيفة على السهم بلغت 121.5 مليون سهم عند 9.5 ريالات. وكان سهم سابك الأكثر نشاطاً بين الأسهم من حيث القيمة السوقية، حيث بلغت نحو 447 مليون ريال ليغلق على تراجع بنسبة 1.3% عند 94.5 ريالا. أما عن الأسهم الأكثر أرباحاً، فكان سهم أليانز إيس إف أكبر الرابحين، مرتفعاً بنسبة 48.4%، وتلاه سهم ساب تكافل، كاسباً بنسبة 23.2%، ثم حل ثالثاً سهم الطباعة والتغليف، مرتفعاً بنسبة 22% لينهى تداولاته على مكاسب عند سعر 32 ريالا. وعلى الجانب الآخر، جاء سهم الكابلات في مقدمة الأسهم المتراجعة بنسبة 7.2%، وتلاه سهم تكوين الذي أدرج حديثاً في السوق بنسبة 6.7% لينهى تداولاته على خسائر عند 51.75 ريالا، ثم سهم الاتحاد التجاري، متراجعاً بنسبة 6.2% عند سعر 28.7 ريالا. ومن أبرز أحداث الأسبوع ما قامت به مؤسسة موديز بوقت متأخر من مساء الاثنين الماضي بتخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية في ستة بلدان أوروبية على رأسها ايطاليا واسبانيا و البرتغال، كما حذرت المؤسسة من خسارة فرنسا والمملكة المتحدة والنمسا لتصنيفها الممتاز. وقد وغيرت موديز للتصنيف الائتماني نظرتها المستقبلية لتصنيف بريطانيا وفرنسا الممتاز "AAA" إلى سلبية، كما خفضت موديز تصنيفات سلوفاكيا وسلوفينيا ومالطا بسبب أزمة الديون الأوروبية.