شكل مركز التنمية الاجتماعية بنجران لجنة للحماية الاجتماعية بالمنطقة، تعنى بحماية المعنفين والمعنفات من الأسر في منطقة نجران. وأكد مدير المركز راكان الشريف أن حماية المعنفين من الأسر تأتي ضمن الخطط العملية التي يسعى المركز إلى تحقيقها، وذلك لتعزيز أطر التعاون لحماية الأسرة من العنف، والعمل على تقديم أفضل الخدمات لضحايا العنف الأسري. وأشار إلى أن قلة عدد المعنفين من الأسر في المجتمع النجراني تدل على الترابط الأسري القوي والالتزام بالعادات والتقاليد الاجتماعية المثالية. وأوضح "الشريف " أمس أن خطط المركز تحظى باهتمام كبير من وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف العثيمين؛ حيث تم استئجار وتجهيز مبنى لرعاية الفتيات المعنفات بنجران ممن تعرضن للعنف الأسري، وذلك تحت إشراف الجمعية الخيرية للخدمات الاجتماعية بنجران لاستقبالهن ورعايتهن والعمل على إصلاح ذات البين مع ذويهن. وأضاف أنه وجدت جمعيات حديثة العهد تدعم العمل بالمنطقة بعد زيارة الوزير الأخيرة للمنطقة، ومنها الجمعية الأسرية بمحافظة بدر الجنوب التي بدأت تمارس عملها مع بداية هذا العام، وجمعية الأمير مشعل بن عبدالله بالمنطقة " شمعة أمل " لذوي الاحتياجات الخاصة وهي بصدد تفعيل خدماتها، وجمعية الأيتام، بالإضافة إلى جمعية أسرية أخرى في مدينة نجران تحت الإنشاء. وقال كما عقدت جمعية عمومية بتوجيه من الوزارة لتأسيس جمعية تعاونية نسائية لخدمة المرأة بالمنطقة وخاصة الأسر المنتجة وذلك لإتاحة فرص عمل جديدة في مجال التوظيف النسائي.