"هل يعلم الجميع أن نسبة مهندسي ومهندسات السلامة في المملكة هي صفر%".. بهذه الكلمات المباشرة، كشف عضو جمعية مهندسي السلامة بالشرق الأوسط، ومدير المؤتمر العاشر للسلامة والبيئة المهندس طارق الغامدي عن مستقبل تخصص هندسة السلامة في المملكة. وقال المهندس الغامدي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أول من أمس بالخبر، للتعريف بالمؤتمر العاشر للسلامة والبيئة، الذي تقيمه جمعية المهندسين خلال الفترة من 18 إلى 22 من شهر فبراير الحالي، "نعم ليس لدينا الآن من هؤلاء المهندسين، رغم كل الحاجة لهذه التخصصات والتي تفتقر لها جامعاتنا قاطبة، فمهندسو ومهندسات السلامة لا يمكن الاستغناء عنهم في الشركات والمؤسسات الكبرى لتحقيق معدلات عالية من الجودة وزيادة عدد ساعات عدم الإصابة أثناء العمل". من جهته، أوضح رئيس الجمعية، المهندس عبدالعزيز الغامدي أن المؤتمر يهدف إلى تزويد الحضور بالمعرفة والأدوات اللازمة لمواكبة التطورات الدولية التي تطرأ في مجال السلامة والبيئة بمواقع العمل، مشيرا إلى عدة مؤتمرات واجتماعات تقنية عقدت في منطقة الخليج، مع تركيز الجمعية في برامجها التوعوية على استهداف السيدات؛ حيث عقدت برامج توعية لأكثر من 300 سيدة حول السلامة في المنزل وسلامة الأطفال وحرائق المنازل وخطر التعرض للأشعة والميكرويف. وأشار المندوب الدائم للجمعية، والمنسق الإعلامي المهندس أنيس السحلي إلى أن 70٪ من الشركات المستهدفة لحضور المؤتمر هي شركات سعودية فاعلة، ومن الشركات الرائدة والمستشارين في النفط والبتروكيماويات والغاز، وهناك تنسيق مع جهات حكومية للمشاركة، مبينا أنه سيقام على هامش المؤتمر معرض بمشاركة 39 جهة عارضة، بدعم من 13 جهة.