عبر عدد من أمراء المناطق عن سعادتهم بانطلاق مهرجان الجنادرية 27 راسما صورا من اللحمة الوطنية التي تعود جذورها إلى الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود. وأوضح أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أن الجنادرية بقيت، منذ انطلاقتها لأكثر من ربع قرن، رمزا ثقافيا وتراثيا شامخا، يعكس الحراك الحضاري بين ما عاشته المملكة من وضعٍ سابق، وما آلت إليه اليوم من تطور سجَل لها في المحافل الدولية منزلة رفيعة، وقدرا عاليا من النهضة والتقدم. وقال في كلمة بمناسبة انطلاق فعاليات الجنادرية اليوم: لقد استطاعت الجنادرية أن ترسم صورة من اللحمة الوطنية التي تعود جذورها إلى عصر المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن رحمه الله ، الذي وحد أرجاء هذه البلاد على ميزان من التقوى، وتوحيد الهدف، منتهجا من كتاب الله تعالى، وسنة رسوله "صلى الله عليه وسلم" طريقًا سويا نحو ألفة القلوب، ووحدة الأوطان، مع الحفاظ على المكنونات الثقافية والتراثية لكل منطقة من مناطق المملكة ورفع أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة أسمى آيات العرفان والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الرعاية الدائمة والاهتمام المباشر الذي تحظى به فعاليات المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وجعلها منابر للحوار وتبادل الثقافات بين أبناء المملكة. ووصف أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد المهرجان الوطني السابع والعشرين للتراث والثقافة الذي ينظمه الحرس الوطني، ويشرفه برعايته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أنه عرس كبير يلتقي فيه عدد كبير من المثقفين والعلماء والمفكرين والأدباء من أبناء هذا الوطن والمقيمين على ترابه وضيوف المهرجان القادمين من دول العالم للمشاركة في المهرجان وحضور فعالياته. من جانبه، رفع وكيل إمارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي الشكر والامتنان لأمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز على دعمه السخي وتعليماته السديدة التي مكنت القائمين على تنظيم بيت حائل في الجنادرية من أداء واجبهم والتطلع لتحقيق مستويات تنظيمية عالية لهذا العام.