لجأ عدد من الشركات والمؤسسات التجارية بمدينة الدمام، في الآونة الأخيرة، إلى استئجار واستخدام بعض الشقق أو ما يسمى ب"البدروم" في عمارات سكنية، كمستودعات لتخزين مواد غذائية وصحية متنوعة بعيدا عن أعين المراقبين، مخالفة بذلك شروط التصريح لها والاشتراطات المطلوبة من الجهات المعنية.ورصدت "الوطن" خلال تجولها في بعض أحياء الدمام وخاصة القديمة منها عددا من تلك المستودعات التي انتشرت بشكل عشوائي. وفي تعليقه على المخالفات، قال رئيس بلدية وسط الدمام المهندس مازن باخرجي ل"الوطن" أمس، إن تلك المستودعات تفتقر إلى التجهيزات اللازمة لحفظ المواد الغذائية كونها مباني ليست مهيأة لهذا الغرض، كما يصاحب ذلك سوء التخزين، واصفاً إياها ب"الخطرة" على صحة وسلامة الإنسان. وأشار إلى أن بلدية وسط الدمام نفذت حملة الأسبوع الماضي على منطقة السوق والأسواق الدولية الواقعة على شارع الملك عبدالعزيز، وجرى إغلاق 6 مستودعات خلال الحملة التي تستهدف مستودعات المواد الغذائية بشكل خاص، والأخرى بشكل عام، وأوضح أن بعضها أنشئ قبل 30 عاما، وما زال يستخدم للتخزين رغم عدم مطابقته لوسائل السلامة، لافتاً إلى تنفيذ البلدية حملات خاصة على الشقق والعمائر السكنية التي تتواجد بها تلك المستودعات. ودعا باخرجي المواطنين والمقيمين إلى ضرورة الإبلاغ عن وجود مثل هذه المخالفات، وذلك لصعوبة وصول مراقبي البلدية لها في بعض الأحيان.