حذرت إيران من اضطرابات بسوق النفط في حالة فرض حظر صادراتها النفطية، وبدأت قواتها البرية مناورة جديدة فى منطقة جاهروم جنوب البلاد تحمل اسم "حماة الولاية". وأعلن قائد القوة البرية في الحرس الثوري العميد محمد باكبور أن "وحدات من القوة البرية بالحرس الثوري بدأت مناورة عسكرية تهدف إلى رفع القدرات القتالية والدفاعية لمواجهة التهديدات واستعراض واختبار جانب من الأسلحة والأجهزة العسكرية الجديدة". وأضاف باكبور أن "رفع قدرات وإمكانيات الوحدات المشاركة في مجال التخطيط والإدارة ورفع استعداد هذه الوحدات من الناحية المعلوماتية والميدانية من الأهداف الأخرى لهذه المناورة". وكانت القوات البرية نفذت الشهر الماضي مناورة برية تحت اسم (شهداء الوحدة) شرق البلاد، على ثلاث مراحل تم خلالها تدمير أهداف ومواقع العدو الافتراضي. وتأتي هذه المناورات عقب مناورات أجرتها إيران خلال الشهرين الماضيين، وسط توترات مع القوى الغربية على خلفية النزاع حول البرنامج النووى الإيرانى وتهديدات طهران بإغلاق مضيق هرمز. إلى ذلك، حذرت إيران أمس من اضطرابات بسوق النفط العالمي في حالة فرض عقوبات على صادراتها النفطية، كما رفضت طلب تركيا خفض سعر وارداتها من الغاز الإيراني. وقال وزير النفط الإيراني رستم قاسمي في مؤتمر صحفي بطهران أمس "ستتعرض سوق الخام العالمية لاضطرابات في غياب النفط الإيراني وسيكون لذلك عواقب غير منظورة على أسعار النفط. من المؤكد أن إيران لا تستطيع خفض سعر الغاز الطبيعي الذي تبيعه إلى تركيا بدون مصادقة قانونية". كما دعا قاسمي، الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في قراره بفرض عقوبات على صادرات النفط الإيرانية. وقال إن سوق النفط العالمية متوازنة.