دخل النظام الآلي لضبط وإدارة حركة المرور آلياً "ساهر" الحياة الاجتماعية في السعودية رغم حداثة سنه، وأصبح موجودا في أحاديث الناس وطرائفهم وأشعارهم، وانتقل إلى الموضة، وتحديدا في معارض الذهب. وتناقل المواطنون عبر جوالاتهم أبياتا شعرية لشاعر مغرم يشتكي لمحبوبته بقوله "لو سهر ساهر مثل عيني عليك**كان ما تلقى حوادث بالرياض ونجد كله". ومن الطرائف التي تناقلوها حول النظام "وقوف مواطن أمام الإشارة مع ملاحظته أن كاميرا النظام التقطته، على الرغم من عدم قطعه الإشارة، وأعاد الكرة ثلاث مرات، والكاميرا مستمرة بالتقاطه، فذهب إلى المرور محتجا أنه لم يقطع الإشارة فأجابه موظف المرور، "ومن قال لك إنك قطعت الإشارة.. ولكنك دعست مسار المشاة". إلا أن أطرف الحكايات حول النظام، هي استبدال العديد من المواطنين لمسمى وزارة الداخلية في جولاتهم، والذي يرمز إلى الزوجة بنظام "ساهر"، متذرعين بأن النظام وكاميراته لا تستطيع أن ترصد ما ترصده الزوجة من مخالفات الزوج . واستغل أصحاب محلات الذهب حمى "ساهر" لعمل تقليعات جديدة من الأطقم الذهبية تحمل الاسم نفسه لترويج منتجاتهم، مستغلين قرب موسم الزواج في المملكة، لعل الاسم يكون خير مروج لمنتجاتهم مع ارتفاع أسعار الذهب.