فيما أشاد مؤتمر الاتحاد البرلماني لدول منظمة التعاون الإسلامي الذي أنهى اجتماعاته أمس في مدينة بالمبانج الإندونيسية بقرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي تستهدف توسيع المشاركة الشعبية والسياسية للمرأة السعودية، واصفا قرارات الملك بالحكيمة والجريئة التي تعبر عن حالة التطور الإيجابي التي تشهدها المملكة؛ واصل الوفد السعودي الذي شارك في المؤتمر برئاسة رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ، ملاحقته للإساءات الإيرانية للمملكة والمقدسات الإسلامية التي وردت في كلمة رئيس مجلس الشورى الإيراني السابق علي النوري أثناء افتتاح المؤتمر. وأبلغ عضو الوفد السعودي الدكتور عبدالله الظفيري "الوطن" عن "التزام إندونيسي بعدم تضمين الكلمات الإيرانية المثيرة للجدل ضمن وثائق المؤتمر". ------------------------------------------------------------------------ أبلغ عضو الوفد السعودي المشارك في اجتماعات مؤتمر الاتحاد البرلماني لدول منظمة التعاون الإسلامي الدكتور عبدالله الظفيري "الوطن" عن حصولهم على وعود من الجانب الإندونيسي بعدم تضمين الكلمات الإيرانية التي أثارت جدلا باساءتها للمملكة والمقدسات الإسلامية ضمن وثائق المؤتمر الذي اختتم أعماله أمس. وقال الظفيري في تصريحات هاتفية قبل مغادرته الأراضي الإندونيسية "طالبنا بأشياء أخرى وسيتم تلبيتها من قبل الأشقاء في مجلس النواب الإندونيسي." واستبعد تضمين كلمة رئيس مجلس الشورى الإيراني السابق علي أكبر ناطق نوري ضمن وثائق المؤتمر كونها الكلمة الافتتاحية، مستندا في ذلك إلى أن الأصل فيها عدم التسجيل ضمن وثائق المؤتمر، لافتا إلى أن الوثائق المقصودة هو ملف يحوي جميع كلمات رؤساء الوفود المشاركين بالمؤتمر. وتابع "نحن طالبنا بحذف تلك الكلمات ولم يتبين ذلك، إذ إن وثائق المؤتمر لم تصدر بعد، وإن البيان الختامي للمؤتمر لم يحو أي شيء من ذلك." وكان وفد مجلس الشورى السعودي برئاسة الدكتور عبدالله آل الشيخ ووفود مجالس الشورى والأمة الخليجية غادروا مكان انعقاد المؤتمر أول من أمس بعد كلمة الوفد الإيراني التي تضمنت إساءات بحق المملكة والمقدسات الإسلامية.