أكد أمير منطقة الباحة الأمير مشاري بن سعود، أن توقيع الاتفاقية بين الصندوق الخيري الاجتماعي وجامعة الباحة بخصوص المنح التعليمية لمرحلة الدبلوم، سينعكس إيجابيا على أفراد المجتمع بالمنطقة كافة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده بمكتبه أمس، عقب مراسم توقيع الاتفاقية، بحضور وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، ومدير الجامعة الدكتور محمد سعد الحريقي، ومدير عام الصندوق عادل فرحات. وثمن الأمير مشاري لوزارة الشؤون الاجتماعية دعمها للبرامج الخيرية، وقال إنها ستصب في صالح المواطنين وبالذات الأسر المحتاجة، حيث تهدف إلى مساعدتها في التعليم من خلال إعطائهما منح دراسية داخلية تساعد أبناءهم على الالتحاق بالجامعات أو الكليات، وكذلك مساعدة الأسر المنتجة بالمنطقة، وأضاف: هناك مناطق سبقتنا ولها نجاحات مميزة في ذلك ونحن نحاول في الباحة عموما أن نستنسخ كل تجربة ناجحة لأحد أمراء المناطق أو المسؤولين، إذ ليس من العيب أن تستنسخ ما هو مفيد ومنتج. من جهته، أكد الدكتور العثيمين، أن الاتفاقية تهدف إلى تأهيل شباب وفتيات المنطقة خاصة المحتاجين منهم من الأرامل والمطلقات والمهجورات والمعنفات والضمان الاجتماعي على وجه العموم والجمعيات الخيرية، وأيضا المفرج عنهم من السجون والمتعافين من المخدرات، وكل شرائح المجتمع المحتاجة. وقال: "أعدكم بأن هذه هي البداية وليست النهاية وأن هذا ليس البرنامج الوحيد". وأشار العثيمين إلى أن الاتفاقية شملت المرحلة الأولى منها 200 طالب وطالبة بقيمة 3 ملايين و230 ألف ريال، يتكفل بدفعها كاملة الصندوق الخيري الاجتماعي في تخصصات مطلوبة في سوق العمل دبلوم حاسب آلي وعلاقات عامة ولغة إنجليزية وتحرير وسكرتارية وتطبيقات الحاسب الآلي، وأن عدد المنح المخصصة للبنين 110 منح، 90 منحة للبنات. وكان أمير منطقة الباحة ووزير الشؤون الاجتماعية، قد افتتحا أمس فرع وزارة الشؤون الاجتماعية، وكذلك مركز التأهيل الشامل الذي قدرت تكاليف إنشائه بأكثر من 51 مليونا على مساحة تقدر ب 24 ألف متر مربع ويستوعب 700 حاله من المعاقين والمعاقات، حيث تجولا بالمركز واستمعا لشرح عن محتوياته من مدير الفرع أحمد إبراهيم العاصمي، كما أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة حضره عدد من مديري الإدارات والمسؤولين وأعيان المنطقة بقاعة الاحتفالات بالمركز.