تواجه مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الذي اعتمده أخيرا وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور يوسف العثيمين وفق ما أفضت إليه الانتخابات التي جرت في 14نوفمبر الماضي وأسفرت عن فوز الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي بمنصب رئيس مجلس الإدارة، تحديات واستحقاقات على صعيد إعادة ترتيب أولويات النادي حسب رؤية المجلس المنتخب، حيث يتوقع مراقبون أن يعاد النظر في مطبوعات النادي وفي مقدمتها الدوريات المتخصصة التي يصدرها النادي وشكلت علامة مميزة له خلال العقدين الماضيين وهي (جذور، علامات، عبقر، ونوافذ). وقد يطال التغيير جائزة محمد حسن عواد طبقا لما صرح به إلى "الوطن" عضو مجلس الإدارة عبده قزان قائلا: التفكير بتغيير أمناء جائزة العواد هو أمر طبيعي بعد انتقال مهام الإدارة إلى المجلس الجديد، فالجائزة تصدر تحت مظلة نادي جدة الأدبي ومن الطبيعي أن يكون للنادي حق تغيير مجلس أمنائها بالاتفاق مع راعي الجائزة وممولها رجل الأعمال أحمد باديب. يذكر أن جائزة العواد يرأس أمانتها رئيس النادي السابق الدكتور عبد المحسن القحطاني بينما يشغل محمد علي قدس أمانة سرها، وفاز بها في دورتها الأولى الشاعر عبدالله عبدالرحمن الزيد. وفي الوقت الذي أعرب فيه القحطاني عن سعادته بصدور قرار وزارة الثقافة والإعلام باعتماد مجلس إدارة النادي الجديد، إلا أنه أبلغ وزارة الثقافة والإعلام عدم رغبته في البقاء في المجلس معللا ذلك بأن لديه أعمالا كثيرة تشغله عن الالتزام بالعمل في النادي، كما تمنى لمجلس الإدارة الجديد أن يوفق في إدارته وأن يكمل مسيرة النادي. وكانت نتائج الانتخابات قد شهدت اعتراضات وطعونا من قبل بعض أعضاء الجمعية العمومية، وجاء اعتماد الوزارة لمجلس الإدارة ليضع حدا لتلك الطعون، ويثبت أسماء الدكتور سعيد بن مسفر المالكي نائبا للرئيس، والدكتور عبدالرحمن بن رجاء السلمي مسؤولا إداريا، وعبده بن أحمد قزان مسؤولا ماليا، وعضوية كل من الدكتور عبد المحسن بن فراج القحطاني، وعبدالعزيز بن محمد قاسم، ونجلاء بنت علي مطري، والدكتورة فاطمة إلياس قاسم، والدكتور عبدالاله بن محمد جدع، والدكتورة أميرة داود كشغري، لمدة أربع سنوات اعتبارا من من 6/ 2 /1433 هجرية.