صعد أعيان محافظة صعدة اليمنية ومديرية حرف سفيان وبعض مديريات محافظة الجوف وحجة من لهجتهم إزاء تصريحات رئيس مجلس التضامن اليمني الشيخ حسين عبد الله الأحمر، قائلين إنه "لم يلعب دورا حقيقيا في تهدئة الأمور داخل المحافظة التي تشتعل فيها المعارك بين الحوثيين وأهالي تلك المناطق". وحصلت "الوطن" على بيان موقع من الشخصيات المهجرة خارج صعدة ردوا فيه على تصريحات الأحمر التي نشرتها "الوطن" في الثامن من يناير الحالي، وحذر فيها المسلحين والقبائل التي تحتشد في "كتاف" بمحافظة صعدة من مواصلة القتال. وجاء في البيان "بالنسبة لتصريحات حسين الأحمر الذي تدخل اخيراً بوساطة بين الحوثي وعناصره وأصحاب السنة وأبناء منطقة دماج، فنحن نقدر دوره، لكن الحقيقة أنه لم يقدم أي شيء يخدم أبناء دماج وأبناء محافظة صعده وحرف سفيان، إلا السماح بدخول إغاثة الصليب الأحمر الدولي ليوم واحد فقط". وتابع البيان "إننا نأسف أن الأحمر تناسى الأعمال والتصرفات البشعة من قبل الحوثي وأتباعه في حق أبناء اليمن وما يقوم به من أعمال غير إنسانية كالقتل والنهب والتعذيب ونصب نقاط تفتيش واحتلال بيوت مواطنين واحتلال المصالح الحكومية العامة والعبث بها والقيام بممارسة مهام الدولة". وأشار إلى أن أي واسطة يجب أن يتحقق فيها 11 شرطا، وإلا لن يكون أمامهم سوى الاستمرار في الحرب مع الحوثي. والشروط هي أن يكون الحوثي مواطنا مثل كل المواطنين، وأن يتم وقف إطلاق النار والاعتداء من الحوثي في كل المناطق. إضافة إلى فك الحصار عن أبناء دماج والسماح بوصول الإغاثة لأهل دماج، وأن يعود أتباع الحوثي الموزعون في كل المناطق بأمره كل إلى منطقته وبلاده. وتتضمن الشروط أيضا عودة النازحين والمهجرين إلى مناطقهم، وأن لا يتدخل الحوثي وأتباعه في شؤون المواطنين في جميع المناطق، والإفراج عن كل المخطوفين والمفقودين، وتشكيل لجنة من قبل الوسطاء للنظر في كل المنهوبات والمنازل المخربه والقتلى والجرحى، وأن يكون للدولة حق النفوذ وبسط الأمن في كل المناطق للجميع على حدٍ سواء وأخيرا أن يكون للدولة وحدها حق جباية الزكاة والضرائب وغيرها.