حققت الأندية السعودية قفزات جماعية كبيرة ولافتة في التصنيف النهائي لأندية العالم خلال 2011، رغم عدم خوض أي منها لأي بطولة علي أي صعيد خارجي خلال العام المنصرم. وكان الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء لكرة القدم كشف عبر موقعه الرسمي أمس، التصنيف الكامل والنهائي لأندية العالم عن العام الماضي علي ضوء نتائج التصنيفات الشهرية التي يجريها الاتحاد. وشملت القائمة النهائية أفضل 400 ناد في العالم، حيث ضمت 4 أندية سعودية. وسجل النصر القفزة الأكبر على الإطلاق رغم أنه كان الأخير بين الأندية السعودية في القائمة العالمية، حيث احتل المركز ال 351 عالميا برصيد 64 نقطة، محققا قفزة قدرها 50 مركزاً دفعة واحدة ، حيث كان يحتل المرتبة 401. فيما كان الشباب صاحب ثاني أعلى القفزات بعد النصر، وأنهى العام في المرتبة 236 برصيد 80 نقطة، متقدما 33 مركزا عن تصنيفه في العام 2010 الذي أنهاه في المرتبة 269. أما الاتحاد الذي لم يسجل حضوراً قوياً في قائمة الأفضل آسيويا وعربيا خلال كل التصنيفات الشهرية للعام الماضي لإخفاقه في كل البطولات المحلية والقارية، إلا أنه سار في موكب القفزات الجماعية للأندية السعودية، وتقدم 16 مركزاً ليظهر في المرتبة 176 عالميا برصيد 94 نقطة، بعدما كان في المرتبة 198. وإذا كان الهلال رابع الفرسان، قد حقق القفزة الأقل بين أندية المملكة، متقدما 6 خطوات فقط للأمام، إلا أنه كان الأفضل علي الإطلاق بين كل الأندية السعودية، وأنهى العام محتلا المركز 138 عالميا برصيد 108 نقطة، علما بأنه كان دائما على مدار العام 2011 يحفظ ماء وجه الأندية السعودية بوجوده في قائمة أفضل 10 أندية علي الصعيدين الآسيوي والعربي. واحتل الهلال المرتبة التاسعة آسيويا والثامنة عربيا، إلى جانب تصدره قائمة أفضل الأندية السعودية قبل الاتحاد والشباب والنصر علي الترتيب. وعلي الصعيد العالمي، كان من الطبيعي أن يوجد برشلونة بطل أسبانيا وأوروبا والعالم على رأس القائمة، فيما احتل غريمه ريال مدريد المرتبة الثانية، قبل فيلاز الأرجنتيني (مفاجأة التصنيف)، ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي الإنجليزيين اللذين احتلا المرتبتين الثالثة والرابعة علي التوالي. وعلي الصعيد الآسيوي، انتزع تشونبوك الكوري الجنوبي الصدارة من مواطنه سوون سامسونج، واستفاد السد القطري من فوزه ببطولة دوري الأبطال القارية لينهي العام في المرتبة 113 عالميا والخامسة آسيويًا. وعلى الصعيد العربي، فشل الترجي في إنهاء العام متصدرًا للقائمة رغم فوزه بدوري أبطال أفريقيا وتحقيقه بطولتين محليتين في بلاده، حيث ذهبت الصدارة إلى الوداد المغربي. وكانت الغلبة في قائمة أفضل 10 أندية عربية، لأندية عرب أفريقيا التي انتزعت 7 مقاعد ، فيما انتزع السد (الرابع) والوحدات (السابع) والهلال (الثامن)، 3 مقاعد لأندية عرب آسيا.