لم تستجب إدارة التربية والتعليم بمنطقة الجوف لخمسة خطابات لمديرة المدرسة الابتدائية الخامسة للبنات بمحافظة دومة الجندل، التي لم تمنع حداثة إنشائها من ظهور تسريبات للمياه في عدة أماكن، وحدوث عطل في جهاز الإنذار بالمدرسة، وتعطل بعض أجهزة التكييف. وطالبت مديرة المدرسة سلطانة العكوف، بتشكيل لجنة للوقوف على بعض الملاحظات التي يعاني منها مبنى المدرسة الحكومي الحديث الذي سلم قبل 5 أشهر، مضيفةً أنه رغم أنه تم الانتقال إلى المبنى في شوال الماضي، إلا أن المدرسة فوجئت بالكثير من الملاحظات والمشاكل الفنية. وقالت إنها ترغب في إخلاء مسؤوليتها أمام الله ثم أمام المسؤولين وأولياء الأمور، لذلك بعثت للإدارة بخطابات بينت فيها وجود تسريب مياه في دورات مياه الدور الثاني ونزول المياه على الفصول في الدور الأرضي وتعطل أجهزة التكييف بسببها، وتعطل جهاز إنذار الحريق الخاص بالمدرسة والحاجة لصيانته. وأشارت إلى عدم وجد جهاز كاشف للدخان، ووجود تسرب في المياه عند تشغيل جهاز إطفاء الحريق، مبديةً أسفها الشديد لعدم تجاوب المسؤولين في تعليم الجوف ل 5 خطابات ومكالمات هاتفية تبين فيها حال المبنى المدرسي. ولفتت إلى أن المبنى يقع على طريق رئيسي "طريق الملك فهد"، وهذا قد يسبب خطرا على الطالبات، مطالبةً بوضع مطبات اصطناعية أو جسر للمشاة وسياج حديدي خلف الرصيف وأمام المدرسة لمنع وقوع حوادث دهس أثناء خروج الطالبات. وحاولت "الوطن" عدة مرات الاتصال بمدير الإعلام التربوي لإدارة التربية والتعليم بالجوف عبدالعزيز النبط للتعليق على الخطابات، إلا أنه لم يرد على الاتصالات المتكررة.