قالت الأممالمتحدة إن 35 موظفا دوليا، مِن بينهم 25 مدنياً، و9 مِن قوات القبعات الزرقاء، وضابط عسكري، لقوا حتفهم في عام 2011 خلال ممارستهم مهامهم، وأنَّ أربعة حراس أمن يعملون في الأممالمتحدة قتلوا أيضاً. وقالت هيئة أمن واستقلال الموظفين الدوليين مِن مقرها في جنيف إنَّ العدد الأكبر مِن القتلى سقطوا في ثلاث هجمات وقعت في أفغانستان ونيجيريا. ففي الأول مِن أبريل قُتل ثلاثة موظفين دوليين في مزار شريف بشمال أفغانستان إثر تظاهرة احتجاج على حرق القرآن الكريم في الولاياتالمتحدة. وفي 26 آغسطس، قتل 13 موظفاً في الأممالمتحدة إثر انفجار سيارة ملغومة أمام بعثة الأممالمتحدة في أبوجا بشمال نيجيريا. وفي 31 أكتوبر لقي ثلاثة مِن موظفي مفوضية شؤون اللاجئين مصرعهم في مدينة قندهار الأفغانية إثر هجوم على مكتبهم. ولقي الموظفون الآخرون مصرعهم في السودان، وجنوب السودان، وساحل العاج، وإثيوبيا، والصومال.