وجه وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي أمس تحذيرا جديدا إلى البحرية الأميركية في الخليج، ملوحا بإجراء المزيد من المناورات في الخليج العربي. وقال وحيدي "قلنا دائما إن وجود قوات من خارج المنطقة في الخليج مضر ولا يمكن إلا أن يسبب اضطرابات. لذلك طلبنا ألا تكون موجودة في هذا المجرى المائي". وأكد أن "إيران ستفعل ما بوسعها لحماية أمن مضيق هرمز". وكان مسؤول عسكري إيراني كبير حذر الولاياتالمتحدة أول من أمس من إعادة حاملة طائراتها إلى الخليج حيث تقوم إيران بعرض قوة في مضيق هرمز المعبر الاستراتيجي لحركة النقل البحري النفطي، الأمر الذي اعتبرته واشنطن دليل ضعف طهران وتأكيد فعالية العقوبات المفروضة عليها بشأن برنامجها النووي. وفيما وصل وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى إيران في زيارة عمل لبحث الملف النووي ومسائل إقليمية لا سيما الأزمة السورية كما أعلنت وزارة الخارجية، أعلنت الصين مجددا أمس معارضتها لفرض عقوبات أحادية الجانب على إيران. وقالت إن الأزمة يجب أن تحل من خلال الوسائل الدبلوماسية. وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية هونج لي في إفادة صحفية "تعتقد الصين دوما أن العقوبات ليست الطريق الصحيح لتهدئة التوترات أو حل قضية البرنامج النووي الإيراني". وأضاف "الطريق الصحيح هو الحوار والمفاوضات. تعارض الصين تقديم القانون المحلي على القانون الدولي لفرض عقوبات من جانب واحد على دولة أخرى". وأقر الرئيس الأميركي باراك أوباما في مطلع الأسبوع قانونا لفرض عقوبات على مؤسسات مالية تتعامل مع البنك المركزي الإيراني وهو القناة الرئيسية لعائدات النفط. إلا أن السناتور مارك كيرك (جمهوري) شكك في التزام أوباما، مشيرا إلى أن الرئيس اعتبر أن من حقه تنحية بعض المواد جانبا حين وقع قانونا بها.