كغيره من الأعوام الماضية ركزت الدراما المحلية على المسلسلات الكوميدية وفشلت في الجانب الدرامي التراجيدي، وفقا لكثير من المتابعين. وشهدت الكوميديا السعودية الكثير من المسلسلات في 2011 ركزت معظمها على معالجة القضايا المحلية، في حين قوبل بعضها بالنقد اللاذع وجاء في مقدمتها مسلسل "طاش ما طاش" الذي دخل بطلاه ناصر القصبي وعبدالله السدحان في نقاش حول استمرار العمل أو إيقافه. وما زال فريق العمل مترددا حول تصوير جزء للعام المقبل بعد أن انتقد كثيرون بساطة العمل، وتشابه الأحداث في كثير من حلقات المسلسل الذي استمر على مدى 18 جزءا، بالمقابل يطالب كثير من السعوديين والخليجيين باستمرار العمل الذي حقق شعبية كبيرة على المستوى المحلي والعربي. ولم تقف أمور مسلسل طاش عند هذا الحد بل أصبحت قضايا عامر الحمود تحاصره من كل صوب. كما شهد آخر العام خلافات بين بطل مسلسل "سكتم بكتم" فايز المالكي والتلفزيون السعودي على خلفية عرض المسلسل في قناة غير التلفزيون. كما شهد العام الماضي خلافات بين المنتجين السعوديين والتلفزيون بسبب لائحة اعتماد الأعمال، في حين طالب المنتجون بمساحة أكبر من التعميدات. إشاعات فنية طالت الإشاعات عددا كبيرا من الفنانين والفنانات في الوطن العربي، وكانت الوفاة أقسى إشاعة يمكن أن يتعرض لها الفنان، ويأتي الفنان الكويتي عبدالحسين عبدالرضا في صدارة الذين أشيع خبر وفاتهم في العام 2011 أكثر من مرة، ولأسباب متعددة ومختلفة، كما طالت إشاعة الوفاة الفنان محمد عبده الذي تعرض لأزمة قلبية نقل على إثرها إلى مستشفى في باريس، وعاد إلى المملكة برفقة زوجته الجديدة الممرضة الفرنسية الجزائرية الأصل، كما تداولت أجهزة البلاك بيري إشاعة وفاة الفنان السعودي فايز المالكي، ونشرت له صورة وهو مضروب وملقى على الأرض والدماء تسيل منه، واتضح أن هذه الصورة تعود لمشهد من مسلسل كان المالكي يجسد فيه دور رجل تعرض للضرب والاعتداء. ومن الإشاعات التي انتشرت في 2011 إشاعات الزواج، ومنها إشاعة زواج الفنانة البحرينية أميرة محمد التي ظهرت في أكثر من لقاء تلفزيوني وإذاعي وصحفي لنفي هذه الإشاعة، وكذلك الفنان الكويتي محمود بو شهري والذي أشيع عنه خبر زواجه من المطربة اللبنانية ماريا. أفلام اليوتيوب وحضرت أفلام الفيديو عبر اليوتيوب بقوة في العام 2011، وشاهد الملايين من السعوديين أفلاما تصور واقعهم، وتعبر عن مشاكلهم منها فيلم "مونوبولي" الذي جسد أزمة السكن التي يعاني منها عدد كبير من السعوديين، ولقي الفيلم تفاعلا كبيرا من الجمهور، شجع الجهات الرسمية على مناقشة القضية، وإيجاد الحلول لها. وجسد مجموعة من الشباب عبر اليوتيوب بعض قضاياهم بأسلوب كوميدي مثل الفنان فهد البتيري، وعمر حسين، وذلك في مقاطع حملت عناوين "لا يكثر"، و"على الطاير"، وسجلت أفلامهم مشاهدات كبيرة وصلت إلى الألف مشاهد يوميا.