مع نهاية العام وخلال افتتاح ملتقى المثقفين الثاني أعلن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة عن جائزة لأفضل 10 كتب من مختلف التخصصات تبدأ دورتها الأولى خلال معرض الرياض الدولي للكتاب المقبل، كما أعلن خوجة البدء في وضع شروط وضوابط لتفعيل جائزة الدولة التقديرية للأدب، دون تحديد موعد لهذا التفعيل، وهو ما ذكر المتابعين بوعد حول نفس الجائزة سبق لوزير الثقافة والإعلام السابق إياد مدني أن أطلقه فور تسلمه منصبه الوزاري. وعلى صعيد آخر، شهد عام 2011 بقاء الرواية السعودية متربعة على عرش الجائزة العالمية للرواية العربية( بوكر) للمرة الثانية على التوالي، بعد أن حققتها رجاء عالم عن روايتها "طوق الحمام"، مناصفة مع رواية "القوس والفراشة" للمغربي محمد الأشعري، وكانت النسخة السابقة للجائزة قد ذهبت لعبده خال عن روايته "ترمي بشرر". ولم يتوقف التفوق الروائي السعودي عند هذا الحد، فقد كان ليوسف المحيميد حضوره من خلال رواية "الحمام لا يطير في بريدة" التي حصدت جائزة أبي القاسم الشابي في دورتها الرابعة والعشرين، إضافة إلى فوز آخر بجائزة ألزياتور حققته روايته "فخاخ الرائحة"، وذلك بعد أن ترجمت عن طريق دار إيسرا الإيطالية التي رشحتها للجائزة. كما حصدت السعودية، ثماني جوائز في مسابقة الإمارات للتصوير الفوتوجرافي في دورتها السادسة، من أصل 91 جائزة وزعت على محاور "الأسود والأبيض بعيون خلاقة" (الثيمة الرئيسية للمسابقة)، و"البراري"، "الإنسان والعمل"، "الرياضة"، "الطبيعة الصامتة والتجريد"، "جائزة الصورة العربية"، و"صور المستقبل" (ثيمات عامة)". وهي المسابقة التي تنظمها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث سنوياً برعاية الاتحاد الدولي لفن التصوير الفوتوجرافي (فياب)، بهدف تطوير الحركة الفوتوجرافية. ونال ظافر مشبب الشهري المركز الثاني في محور "جائزة الصور العربية" عن صورته "سباق الخيل"، بينما بقية الجوائز السعودية السبع كانت جوائز تقديرية ل"أحمد السيف، سعد الشبيب، سمية القحطاني، ندى الصقر (جائزتان)، علي النمر، وعائشة القحطاني" في محاور "الطبيعة الصامتة"، و"صور المستقبل" و"جائزة الصورة العربية"، كما حصل نادي الأستديو للتصوير في السعودية وجمعية الأحساء للتصوير على ميدالية الفياب الذهبية.