طلب مدرب الفريق الأول بنادي الاتحاد، السلوفيني ماتياج كيك من إدارة ناديه منحه مهلة إلى ما بعد مباراة فريقه الأولى في الدور الثاني من مسابقة دوري زين للمحترفين أمام التعاون لإصدار حكمه النهائي على المحترفين الأجانب، وتحديدا الثلاثي المكون من الكويتي فهد العنزي والبرتغالي باولو جورج والبرازيلي ويندل جيرالدو، وذلك ليتسنى للإدارة التفاوض مع لاعبين أجانب جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الكويتي فهد العنزي أصبح قريباً جداً من مغادرة الفريق إلى جانب الجزائري عبد الملك زيايه الذي تأكدت مغادرته بعد تعاقد الإدارة مع الكنغولي فابريس اندوما، حيث فشل العنزي في إقناع الاتحاديين بمستواه وظل حبيس مقاعد البدلاء في الكثير من المباريات، وهو ما يتعارض مع الغرض الذي تعاقد معه الاتحاد من أجله بأن يكون لاعباً أساسيًا يعتمد عليه الفريق، في حين أن الارتفاع الملحوظ في مستوى الثنائي باولو جورج ويندل وجيرالدو يضعهما خارج دائرة التغيير بعد أن أصبحا مؤثرين في نتائج ومستويات الفريق. وعلى صعيد اللاعبين المحليين، فما زال المدافع إبراهيم هزازي على قائمة الانتظار للانضمام إلى صفوف الفريق وهو الانتظار الذي قد لا يطول كثيراً في ظل رغبة عدد من الأندية في استقطابه إلى صفوفها والتحفظ الكبير الذي تبديه إدارة الاتحاد قبل الإقدام على هذه الخطوة؛ خشية من خروج اللاعب عن النص والذي كان سبباً في استغناء النادي الأهلي عن خدماته. من جانب آخر أعلن الاتحاد حالة الاستنفار القصوى لمواجهة الهلال غداً في "كلاسيكو" الكرة السعودية وهو اللقاء الذي سيدخله الفريق على اعتبار أنه مباراة لا تقبل أنصاف الحلول إذا ما أراد المنافسة على بطولة الدوري؛ حيث إن الفوز وحده القادر على إبقاء الاتحاد قريباً من دائرة المنافسة على البطولة. وفرض المدرب ماتياج أمس طوقاً من السرية على استعدادات فريقه بعد أن سمح لوسائل الإعلام بتصوير أول ربع ساعة فقط من بداية التدريب، ثم أغلق أبواب ملعب الأمير فيصل بن فهد بنادي الاتحاد على لاعبيه لإعداد خطة مواجهة الهلال، بعد أن ركز في مران أول من أمس على محاضرة وشرح لنقاط القوة والضعف في الهلال عبر أشرطة فيديو. وتقرر أن يغادر الاتحاد إلى الرياض بعد نهاية الحصة التدريبية التي سيجريها عصر اليوم على ملعبه.