سما خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، بملف "التوائم السيامية" عن الدهاليز السياسية، ورسم من خلال هذا العمل قصة إنسانية لا تلتفت لجنسية. فقد جسد خادم الحرمين معنى الإنسانية في اهتمامه بالتوائم السيامية وفصلها، دون النظر إلى جنسية أو دين، فعمل على تبني عدة عمليات فصل لتوائم سيامية من مختلف العالم. ويعلق مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور خالد الحرفش، على هذا الموضوع بالقول إن "اهتمام الملك عبد الله بمجال عمليات فصل التوائم يأتي لما يحيط بهذه الحالات من مشاعر غريبة، تبدأ بالأسرة، وتتجاوز حدود الوطن، فيستشعرها خادم الحرمين، معتبرا أن اهتمام الملك عبد الله بهذا الأمر له أثر كبير على مشاعر مواطني تلك الدول سواء كانت عربية، أو إسلامية، أو غيرها. وأضاف الحرفش "لو استرجعنا التاريخ نجد أن الإسلام انتشر في العديد من الدول بنبل التعامل، وأعمال خادم الحرمين هي امتداد لأعمال المؤتمنين على الأمة الإسلامية لنشر الإسلام عن طريق العمل الصالح، والتعامل مع الآخرين، وهي من أنبل، وأفضل، وأدعى طرق الدعوة إلى الإسلام، وذلك نتيجة للاهتمام والرعاية التي أولاها خادم الحرمين لهذه الأسر". وأضاف أن حصول خادم الحرمين على وسام الأبوة العربي يأتي ضمن مشاعر فياضة يكنها أبناء الوطن العربي والإسلامي له، وكل المسلمين والعرب أبناء له فهو والد الجميع، والكل يؤكد على طيبة قلبه، كما أن له أياديَ طولى في العديد من المجالات منها المجالات الصحية مثل العلاج في عدة أماكن مختلفة، وفصل التوائم الذي امتد إلى خارج الوطن العربي والإسلامي، ووصل لأوروبا وأفريقيا ودول أخرى، كما تتمثل أبوته في مجالات عدة مثل اهتمامه بالتعليم، والجامعات الجديدة، والابتعاث. واسترجع الحرفش أحد المواقف التي تعبر عن طيبة ونبل خادم الحرمين قائلا إن من بينها حصل عندما قدمت له جامعة الأمير نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتوراة الفخرية إبّان رعايته لاتحاد الجامعات الإسلامية الذي عقد بمقر الجامعة مباشرة، حيث قدم خادم الحرمين الدكتوراة بأبوة صادقة لأبنائه الشهداء رجال الأمن وأبنائهم، وتجلت حينها لمسته الإنسانية عندما احتضن ابنة أحد شهداء الأمن. ويؤكد عضو مجلس الشورى الدكتور صدقه فاضل أن خادم الحرمين معروف عنه أنه ذو توجه إنساني نحو أبناء وطنه، ونحو العالم العربي والاسلامي والعالم بصفه عامة. وقال "هناك عدة صفات حميدة عرف بها خادم الحرمين الشريفين، ومنها هذا التوجه الإنساني الذي يذكر، فيشكر من قبل الصديق. بل حتى الأعداء، وهذا التوجه اتخذ عدة مظاهر منها الحرص الأكيد على راحة ورفاه المواطن، وإغاثة الملهوف من المواطنين، وتقديم المساعدة اللازمة لهم، وتعدى ذلك لخارج الحدود". وأضاف الدكتور فاضل إن "المملكة بادرت بتقديم المساعدات السخية للبلدان العربية، والإسلامية، والصديقة التي نكبت، حيث قدمت هبات كثيرة جدا جعلتها من أكثر دول العالم تقديما للمساعدات للعالم النامي، ومن ضمنها المساعدات الطبية الجليلة التي يشرف على تقديمها خادم الحرمين الشريفين ، والمتمثلة في عمليات فصل التوائم، وفتح الباب لاستقبال المحتاجين لهذه العمليات من شتى أنحاء العالم، حيث أجري العديد من العمليات، وكللت بالنجاح". وأشارإلى أن الملك استحق هو والفريق الطبي الذي عمل تحت إشرافه الشخصي الشكر والامتنان، ليس فقط من أبناء الشعب السعودي، بل من العالم بصفة عامة، مما أهل خادم الحرمين للحصول على عدة جوائز من دول صديقة وشقيقة تكريما له على وقفاته الإنسانية والأخوية، وعلى سياسته الحكيمة، الداعية إلى الأمن، والسلم، والاستقرار. عمليات فصل التوائم • التوأم السوداني نجلاء ونسيبة • التوأم الماليزي أحمد ومحمد • التوأم المصري تاليا وتالين • التوأم الفلبيني ماي وناي • التوأم البولندي داريا وأولغا • التوأم المصري آلاء وولاء • التوأم العراقي فاطمة والزهراء • التوأم العماني صفا ومروة • التوأم الكاميروني فنبوم وشفوبو • التوأم السعودي عبدالله وعبدالرحمن • التوأم المصري حسن ومحمود • التوأم المغربي عزيزة وسعيدة • التوأم السوري سارة • التوأم الأردني محمد وأمجد • التوأم العراقي زينب ورقية