طوال 120 دقيقة لم يفلح أي من مهاجمي النصر والفتح في زيارة المرمى خلال المباراة التي جمعت الفريقين أمس في الأحساء ضمن دور ال16 لمسابقة كأس ولي العهد، كما اضطرا أيضا إلى الاحتكام لركلات الجزاء الترجيجية (ضربات الحظ) للفصل في تسمية المتأهل إلى دور الثمانية، فكانت الابتسامة والتأهل من نصيب النصر 8/7. سجل للفتح الذي بدأ تسديد الركلات كل من: بدر النخلي وحسين مقهوي وعبدالله الدوسري دوريس سالومو وحمدان الحمدان وكيمو سيسكو وجابر حقوي، وأخفق يحي الكعبي وربيع السفياني وشادي أبو هشهش (صدها العنزي). وسجل للنصر مالك معاذ ومحمد عيد وإبراهيم غالب وعبده برناوي وعبدالعزيز فلاتة وخالد الزيلعي وعبدالإله نصار، فيما أخفق قائد الفريق حسين عبدالغني وعمر هوساوي وعبدالله العنزي (صدهما عبدالله العويشير). وانتظر الشباب حتى الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع (د92) للفوز على القادسية 2/1 وإعلان تأهله. وسيطر الشباب على المباراة التي جرت بإستاد الأمير فيصل بن فهد في الرياض، من بدايتها دون فعالية تذكر؛ بسبب البطء في تحضير الهجمة ودفاع المنطقة الذي فرضه القادسية، مما دعا مهاجما الشباب مختار فلاتة وناصر الشمراني إلى العودة كثيراً إلى الخلف للحصول على الكرة والتسديد من بعيد. وخطف القادسية الهدف الأول عبر مهاجمه النيجيري أوشي اجبا في الدقيقة (42). وسعى الشباب للعودة إلى المباراة لكنه لم يدرك ذلك إلا في الدقيقة 81 عن طريق مختار فلاتة الذي سجل له هدف التعادل، قبل أن ينهي ناصر الشمراني آمال القدساويين بهدف من ضربة جزاء(92). وفي الدمام أكد الاتفاق مرور ضيفه الأنصار بمرحلة حرجة بالفوز عليه 2/صفر، فبعد نتائجه المتواضعة جداً في دوري المحترفين السعودي وبقائه في مؤخرة الترتيب، غادر أمس مسابقة كأس ولي العهد دون ترك أي بصمة. في المقابل، أعادت المباراة مهاجم الاتفاق صالح بشير إلى الواجهة بعد غياب طويل عن المشاركة كأساسي وكذلك عن التهديف، حيث نجح في إحراز الهدف الأول لفريقه في المباراة (د15)، قبل أن يؤكد هداف الفريق الأرجنتيني سيبستيان تيجالي تفوق فريقه بهدف ثان عند الدقيقة 63. أما في حائل، فقد نجح الفيصلي في تحويل تأخره بهدف أمام مضيفه الطائي إلى فوز 2/1. وكان الطائي تقدم بهدف مبكر عن طريق حمد الجهيم (د5)، لكنه لم يصمد فسمح لضيوفه بالتعادل والعودة إلى أجواء المباراة عن طريق عبدالله راسان (د38)، وواصل الطائي كرمه ومنح الضيوف فرصة التقدم وإنهاء المباراة عن طريق بدر الخراشي (د75).