أوضح مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا، أن أكبر إشكالية تواجه المسؤولين هي البطانة، فهي التي تقودهم إلى الهاوية من خلال الاستشارة والحكم على الأمر من نظرتهم، فهم يصورون الواقع السلبي كإيجابي، مضيفا أنه في حال حصر المسؤول نفسه في هذه البطانة، فسيكون مصيره الفشل عاجلاً أم آجلاً. وأكد العقلا خلال محاضرة أمس بعنوان "الفكر القيادي التربوي والأسلوب الأمثل لتوجيه الجهود"، أن ما يميز القطاع الخاص عن القطاع الحكومي هو الحوافز، قائلا "للأسف أنظمة الخدمة المدنية لا تساعد الرئيس على معاقبة المقصر، وأهم مهام وزير الخدمة المدنية الآن إعادة النظر بالأنظمة، ولا بد أن نلجأ لأسلوب التحفيز". وحضر المحاضرة التي نظمها منتدى الفكر القيادي التربوي بجمعية "واعي" بالتعاون مع مركز القيادات التربوية بتعليم المنطقة، مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني والقيادات التربوية، وذلك بمركز الأمير سلطان للخدمات الاجتماعية. وأوضح الزهراني أنه كان من المقرر إشراك التربويات بتعليم بنات المنطقة ولكن لظروف خارجة عن الإرادة تتعلق بعملية التنظيم، لم يتمكنّ من حضور اللقاء.