تقام غدا الإثنين (2010/6/21) ضمن الجولة الثانية 3 مواجهات تجمع الأولى منتخبي البرتغال وكوريا الشمالية (2:30 )ظهراً بتوقيت السعودية ) على ملعب "جرين بوينت" في كايب تاون في الجولة الثانية للمجموعة السابعة في مونديال جنوب أفريقيا 2010. وفي المباراة الثانية يلتقي منتخبا سويسرا وتشيلي على ملعب "نلسون مانديلا باي" في بورت اليزابيث (5) عصراً بتوقيت السعودية ) . ويلتقي في المباراة الثالثة المنتخب الإسباني وهندوراس على ملعب "ايليس بارك" في جوهانسبورج في ( ال9:30 مساء بتوقيت السعودية ) (كوريا الشمالية × البرتغال ) قدم المنتخب الكوري الشمالي الذي يفرض سرية تامة على تدريباته، عرضا رجوليا في مواجهة البرازيل وخسر بصعوبة أمامها 2/1، ولا شك بأنه في حاجة إلى اتباع الخطة ذاتها لوقف كريستيانو رونالدو وزملائه. والفارق كبير بين المنتخبين، فالبرتغالي يحتل المركز الثالث في التصنيف العالمي، مقابل المركز 105 لكوريا الشمالية, لكن بطولة العالم الحالية أثبتت بأنه لا كبير في عالم كرة القدم، وأن أي منتخب مهما علا شأنه يستطيع أن يسقط أمام منتخب مغمور، وهذا ما حصل لإسبانيا بطلة أوروبا والمرشحة بقوة للتتويج باللقب العالمي للمرة الأولى والتي سقطت أمام سويسرا صفر/1 في مستهل مشوارها. وتعتمد كوريا الشمالية على مهاجمها يونج تاي- سي الذي يلعب في صفوف كاواساكي فرونتال الياباني الذي يلقب ب"روني آسيا" وقد أبلى بلاء حسناً بمفرده في مواجهة الدفاع البرازيلي القوي. ولن يكون أمام رونالدو مجالا للاكتفاء بالتذمر عندما يواجه المنتخب الكوري الشمالي الاثنين لأن الخطأ ممنوع على البرتغاليين، خصوصا أنهم سيواجهون البرازيل في الجولة الأخيرة. سويسرا × تشيلي سيكون المنتخب السويسري أمام فرصة حسم تأهله إلى الدور الثاني للمرة الثانية على التوالي والسادسة في تاريخه عندما يخوض اختباراً نارياً أمام نظيره التشيلي على ملعب "نلسون مانديلا باي" في بورت اليزابيث غداً الأثنين 2010/6/20 )5عصراً بتوقيت السعودية ) . وسيكون بإمكان رجال هيتسفيلد أن يحصلوا على إحدى بطاقتي المجموعة بغض النظر عن مباراتهم الأخيرة مع هندوراس، إلا أن هذا الأمر لن يكون سهلا أمام المنتخب الأميركي الجنوبي المنتشي بتحقيق فوزه الأول في نهائيات العرس الكروي منذ عام 1962 وذلك بفضل الهدف الذي سجله جان بوسيجور في مرمى هندوراس.. وسيفتقد المنتخب السويسري كثيراً إلى جهود مدافعه الصلب فيليب سنديروس الذي أصيب أمام إسبانيا، وهو سيبتعد على اقله عن مباراتي تشيلي وهندوراس لينضم بالتالي إلى القائد الكسندر فراي الذي أصيب عشية انطلاق النهائيات والجناح فالون بهرامي الذي يعاني من إصابة في فخذه. لكن من المرجح أن يعود فراي إلى التشكيلة الأساسية اعتبارا من مباراة اليوم بعدما عاود تمارينه مع زملائه، علما بأنه كان هناك إمكانية أن يغيب عن النهائيات كما حصل معه خلال كأس أوروبا 2008 التي استضافتها بلاده مع النمسا، حيث أصيب في المباراة الأولى أمام تشيكيا ولم يتمكن من المشاركة في المباريات الأخرى. وستكون مواجهة مميزة بين هتسفيلد والمدرب الأرجنتيني لتشيلي مارسيلو بييلسا الذي يعود له الفضل في تأهل تشيلي إلى النهائيات بعد غياب 12 عاما حين تأهلت إلى الدور الثاني في مونديال 1998 بفضل الثنائي الرائع مارسيلو سالاس وايفان زامورانو. وأثمرت فلسفة بييلسا الهجومية مع "لا روخا" اميركا الجنوبية، ويعتمد المدرب الارجنتيني الملقب بالمجنون على ثلاثي الفريق الشاب غاري ميديل (22 عاما) لاعب وسط بوكا جونيورز الأرجنتيني، وماتياس فرنانديز (23 عاما) لاعب وسط سبورتينج لشبونة البرتغالي الأنيق، ومهاجم أودينيزي الإيطالي النشيط الكسيس سانشيز (21 عاما) . يضاف إلى الوجوه الشابة، هومبرتو سوازو مهاجم ريال سرقسطة الإسباني وهداف بلاده في التصفيات برصيد 10 أهداف والذي استعاد عافيته بعد شفائه من الإصابة في قدمه اليسرى. ومن الأسماء البارزة في التشكيلة لاعب وسط سسكا موسكو الروسي مارك جونزاليس (25 عاما) حيث يعود لاعب ليفربول الإنجليزي السابق إلى البلاد التي أبصر النور فيها ولعب فيها والده كرة القدم، علما بأن عمته لا تزال في مدينة دوربن حيث تبيع المنتجات التشيلية. إسبانيا × هندوراس سيسعى المنتخب الإسباني بطل أوروبا إلى أن ينفض عنه غبار ملعب "دوربن ستاديوم" الذي تلقى عليه هزيمة مفاجأة أمام سويسرا (صفر/1)، وذلك عندما يتواجه غداً الاثنين 2010/6/20 ( 9:30 مساء بتوقيت السعودية ) مع هندوراس على ملعب "ايليس بارك" في جوهانسبورج ضمن الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثامنة لمونديال جنوب أفريقيا 2010. وكان المنتخب السويسري فجر أكبر مفاجأة في النسخة ال19 بإسقاطه بطل أوروبا (إسبانيا ) الأربعاء الماضي، مؤكدا أن المباريات تحسم على أرض الملعب وليس على الورق، وذلك بعد أن دخل "لا فوريا روخا" إلى العرس الكروي الأول في القارة السمراء وهو المرشح الأوفر حظا للفوز باللقب للمرة الأولى بسبب العروض الرائعة التي قدمها قبل انطلاق المونديال، لكن المنتخب السويسري رفض أن يكون ضحيته فحقق المفاجأة وأسقطه لأول مرة من أصل 19 مواجهة جمعت الطرفين حتى الآن. ووضعت سويسرا حدا لمسلسل انتصارات بطل أوروبا عند 12 فوزا على التوالي, وألحقت به الهزيمة الثانية فقط من أصل مبارياته ال49 الأخيرة، ليصبح رجال المدرب فيسنتي دل بوسكي في وضع حرج، خصوصاً أن المباراة الثانية في هذه المجموعة انتهت بفوز تشيلي على هندوراس 1/صفر أيضاً. وستكون الفرصة متاحة أمام الإسبان ليعوضوا على حساب هندوراس المتواضعة نسبيا، آملين ألا تتكرر نتيجة مواجهتهما الوحيدة السابقة عندما تعادلا 1/1 في الدور الأول من مونديال 1982 على الأراضي الإسبانية. وتدخل إسبانيا المواجهة غير المتكافئة على الورق وهي تحتفل بذكرى مرور 46 عاما بالكمال والتمام على ظفرها بلقبها الأول عندما توجت بطلة لأوروبا في 21 يونيو 1964 بتغلبها في مدريد على الاتحاد السوفياتي 1/2 وسجل الهدفين حينها خيسوس بيريدا ومارسلينيو.