أطلقت مجموعة من الشباب حملة لكبح ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية عبر مواقع "يوتيوب وفيس بوك وتويتر والبرودكاست" وذلك تحت مسمى "قراري بيدي". ودخلت الحملة أمس حيز التنفيذ، بالتركيز على منتج واحد لفترة أسبوعين عن طريق مقاطعة أحد منتجات التاجر ذات الصلاحية المحدودة. وتهدف الحملة- كما يصفها متبنوها- إلى الحد من الغلاء المستشري وغرس ثقافة المقاطعة لدى المستهلك، وتعويده على المقاطعة ليتحقق له ما يصبو إليه، فيما برروا محدودية فترة المقاطعة بحرصهم على أن تكون يسيرة التطبيق ولضمان مشاركة أكبر من المنظمين للحملة. وقال عضو الحملة سامي الشهري، إن من لديهم القدرة على شراء جميع احتياجاتهم، عليهم أن يفكروا قبل ذلك في إخوانهم أصحاب الدخل المحدود، مؤكدا أن المقاطعة نوع من التلاحم الاجتماعي فيما بينهم. ويضيف عضو الحملة أسامة الحربي: نحن متفائلون بعودة الأسعار إلى وضعها الطبيعي مؤكدا أن الحملة ستؤتي ثمارها في الحد من الغلاء عن طريق تطبيق أفكار جديدة وإبداعية في مقاطعة التجار الجشعين. وكانت جمعية حماية المستهلك أطلقت مؤخرا حملة بعنوان "أنتم أرخصوه"، وأهابت من خلالها بشبكات التواصل الاجتماعي إلى التواصل معها تمهيدا لتشكيل "مجلس مقاطعة" من كافة قطاعات المجتمع بحيث يكون العمل منظما وبعيدا عن العشوائية والكيدية.