قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد وطالعت بين صفحاتها الكثير من الموضوعات واختارت منها ما نشرته صحيفة الوطن والتي أكدت قيام مجموعة من الشباب بإطلاق حملة لكبح ارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية عبر مواقع “يوتيوب وفيس بوك وتويتر والبرودكاست” وذلك تحت مسمى “قراري بيدي”. ودخلت الحملة أمس حيز التنفيذ، بالتركيز على منتج واحد لفترة أسبوعين عن طريق مقاطعة أحد منتجات التاجر ذات الصلاحية المحدودة. وتهدف الحملة- كما يصفها متبنوها- إلى الحد من الغلاء المستشري وغرس ثقافة المقاطعة لدى المستهلك، وتعويده على المقاطعة ليتحقق له ما يصبو إليه، فيما برروا محدودية فترة المقاطعة بحرصهم على أن تكون يسيرة التطبيق ولضمان مشاركة أكبر من المنظمين للحملة. وقال عضو الحملة سامي الشهري، إن من لديهم القدرة على شراء جميع احتياجاتهم، عليهم أن يفكروا قبل ذلك في إخوانهم أصحاب الدخل المحدود، مؤكدا أن المقاطعة نوع من التلاحم الاجتماعي فيما بينهم. ويضيف عضو الحملة أسامة الحربي: نحن متفائلون بعودة الأسعار إلى وضعها الطبيعي مؤكدا أن الحملة ستؤتي ثمارها في الحد من الغلاء عن طريق تطبيق أفكار جديدة وإبداعية في مقاطعة التجار الجشعين. وكانت جمعية حماية المستهلك أطلقت مؤخرا حملة بعنوان “أنتم أرخصوه”، وأهابت من خلالها بشبكات التواصل الاجتماعي إلى التواصل معها تمهيدا لتشكيل “مجلس مقاطعة” من كافة قطاعات المجتمع بحيث يكون العمل منظما وبعيدا عن العشوائية والكيدية. اما صحيفة عكاظ فقد قالت أن طفلان في النعيرية لقيا مصرعهما نتيجة لتشغيل المكيف على «الحار» ما أدى إلى انعدام الأكسجين في الغرفة التي كانا ينامان فيها. وفي التفاصيل كما رواها عبدالله مبارك آل جمعان القحطاني، والد الطفلين، أنه وأفراد أسرته كانوا في رحلة برية، وبعد عودتهم، تولت زوجته تنظيف ابنه مبارك 8 سنوات وشقيقته حور 4 سنوات من آثار الرحلة البرية، ولأن الجو كان باردا أدخلتهما الأم إلى إحدى الغرف وفتحت المكيف على الحار، وبعد أن أعدت طعام العشاء جرى اكتشاف وفاتهما، بسبب نقص الأكسجين في الغرفة. ويضيف والد الطفلين «كنت لحظتها خارج المنزل وعدت بسرعة ونقلتهما لمستشفى النعيرية العام فتمت محاولات إنعاش قلبيهما الصغيرين دون جدوى». ومن جهته قال مدير مستشفى النعيرية نايف إبراهيم الفاضل «سبب الوفاة اختناق وقد جرى إحضار الطفلين مبارك وحور وهما متوفيان». وجدد مدير إدارة الدفاع المدني في النعيرية العقيد صالح مهدي آل هتيلة تحذيراته من وسائل التدفئة، وقال «يجب أخذ الحيطة والحذر ويجب أن يكون هناك تهوية لعدم التعرض للاختناق بسبب التدفئة سواء دفاية أو مكيفا أو سوى ذلك».