قادت الأسعار الزهيدة للوجبات التي تقدم للحجاج في المدينةالمنورة، إلى الكشف عن مطعم غير مرخص نظاميا، وهو يقوم بتحضير وتغليف وتوزيع الأطعمة على الحجاج من دول شرق آسيا. وتعود بداية كشف النقاب عن المطبخ ، حينما لاحظ المراقبون الميدانيون لبلدية أحد، وجود عدد من أصناف الأطعمة التي تقدم إلى الحجيج بأسعار زهيدة جدا، الأمر الذي دفع بالمراقبين إلى الاشتباه في مصدر تلك الأطعمة، فجرى تتبع مصدرها، وذلك حينما أفرغت سيارة من نوع "وانيت"، حمولتها من الأطعمة في أحد الفنادق، لتتم متابعتها لحين توقفها قبالة مسكن مهجور. من جانبه، أوضح مدير بلدية أحد المهندس حمزة بن جعفر سيبيه أن فريق الضبط في البلدية، وفي إطار خطة البلدية التشغيلية لموسم الحج، ركز على مصادر الأطعمة والتأكد من الظروف الصحية والبيئية التي يتم فيها إعداد الطعام وحفظه. وأضاف أن المطبخ المضبوط يقع في طريق المطار، وتبين أنه غير مرخص علاوة على أن العاملين فيه وجميعهم من الجنسيات الآسيوية لا يحملون رخصا صحية، إذ يتم في المطبخ تحضير الأطعمة وتغليفها ومن ثم توزيعها على مقر سكن حجاج شرق آسيا. وأكد سيبيه أن الخيط الأول لكشف المطبخ كان من خلال سائق يحمل الجنسية ذاتها والذي أمسك به المراقبون حتى توصلوا إلى مكان المطبخ المذكور، حيث تمت متابعته وإيقافه، والاستدلال على مصدر تلك الأطعمة. وأحيلت عمالة المطبخ لوحدة ضبط المخالفات لاتخاذ اللازم.