لا يزال اللاعب الدولي السابق قائد فريق الشباب لكرة القدم وصانع ألعابه، عبده عطيف، مستمراً في مسلسل الغياب عن مزاولة الكرة وسط ظروف مبهمة وغامضة. واستمر اللاعب على هذا الحال منذ إصابته أمام فريق النصر في دوري زين بتاريخ 12 فبراير الماضي، حيث وصلت فترة غيابه عن الفريق، إلى 8 أشهر و17 يوما. وما يدعو للدهشة أن اللاعب في كامل جاهزيته، حيث بدأ مزاولة الكرة بعد تعافيه من الإصابة التي أجبرته على إجراء عملية جراحية في الرباط الصليبي خضع بعدها إلى برنامح تأهيلي لتقوية الركبة والعضلات في مستشفى الطب الرياضي بأكاديمية أسباير في العاصمة القطرية الدوحة، وعاد بعدها إلى ناديه أوائل يونيو الماضي. وفور عودته من الدوحة، داعب الكرة تهيئة للعودة المنشودة، إلا أنه تفاجأ بعرضه من قبل إدارة ناديه على قائمة الانتقال، إلا أن العروض المقدمة لم تتناسب مع اللاعب وتم رفضها من قبله الأمر الذي حتم على الشبابيين إبقاءه في النادي وعدم إدراجه ضمن قائمة اللاعبين المقيدين في الفريق لتمثيله بدوري زين السعودي في فترة التسجيل الأولى، لكن يبقى بالإمكان إعادته إلى القائمة في فترة التسجيل الثانية. وبحسب مصادر مقربة من الإدارة الشبابية، فإن إبعاد اللاعب عن القائمة، قرار تأديبي بحق اللاعب لإيقاف بعض تجاوزاته ورفضه قرارات إدارة النادي. من جهته أكد المدير العام السابق لفريق الشباب عبدالعزيز الخالد، أن اللاعب عبده عطيف لا يزال لديه ما يقدمه للمنتخب ولناديه. وقال" لا يزال عبده ذلك اللاعب صاحب المستوى الفني العالي الذي يمتلك كل الأدوات والمقومات العالية لأي لاعب ناجح، كما أنه يبقى أحد المميزين في صناعة اللعب وهو من بين قلائل يجيدون ذلك في الكرة السعودية خلال الفترة الحالية". وأضاف" صحيح أن عطيف أجرى عمليتين جراحيتين في ركبته، لكنه الآن في قمة جاهزيته من حيث الحضور البدني ولا يعاني من أية مشكلة صحية، وكل ما أتمناه أن يمنح الفرصة سواء في فريقه أو من خلال ارتداء قميص فريق آخر في الدوري، فهو بإمكانه إفادة أي فريق لفترة تصل إلى 5 سنوات مقبلة على أقل تقدير". وشدد الخالد على افتقاد الكرة السعودية للاعب مثل عبده عطيف، وقال" المنتخب السعودي والشباب أيضا، لا يقفان على لاعب واحد، لكن يبقى عطيف لاعبا افتقدته الكرة السعودية في الفترة الماضية ويبقى مكانه شاغراً".