سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
العرب يمهلون دمشق.. والفيصل يحذر من التدويل "هناك فرق شاسع بين تدخل تركيا في الأوضاع العربية وتدخل إيران.. هناك فرق بين تدخل شفاف مبني على المصالح وبين آخر متآمر".
حذر وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، من إمكانية نقل الملف السوري إلى الأممالمتحدة "في حال فشلت الجهود العربية في إيجاد حل للأزمة المتفاقمة"، فيما أمهلت الجامعة العربية دمشق 24 ساعة لتوقيع البروتوكول المتعلق بإيفاد بعثة مراقبين إلى سورية. وقال الفيصل ردا على سؤال ل"الوطن" خلال مؤتمر صحفي بعد اجتماع وزراء خارجية دول الخليج في الرياض مساء أول من أمس: إذا كانت الدول العربية وهي التي تأخذ في الاعتبار مصلحة الشعب السوري، لم تنجح في التوصل لاتفاق، فإن ذلك سيؤدي من دون شك إلى تدويل القضية ونقلها إلى الأممالمتحدة". وحث الفيصل السعوديين الموجودين في سورية على العودة إلى المملكة لأنهم سيواجهون سوء معاملة. وقال معلقا على تدخلات إيران في المنطقة "هناك فرق شاسع بين تدخل تركيا في الأوضاع العربية وتدخل إيران.. هناك فرق بين تدخل مكشوف وشفاف ومبني على المصالح المشتركة، وبين موقف آخر متآمر يريد تغيير الأوضاع من زاويته". وفي القاهرة، قرر وزراء الخارجية العرب في ختام اجتماعهم الذي خصص لمناقشة الملف السوري أمس، إمهال دمشق 24 ساعة (تنتهي اليوم) لتوقيع "بروتوكول المراقبين" وإبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون به والطلب منه "دعم جهود الجامعة في تسوية الوضع المتأزم في سورية".