استبشرنا خيرا – ومازلنا – نتمسك ببشارة الأمل ،في أن تقوم جمعية حماية المستهلك بدورها. وخاصة بعدما زيد عدد الموظفين فيها ، لمطاردة الجشعين من التجارالذين يضعون الأسعار التي يريدونها على السلع ،بحسب أمزجتهم. حتى إننا نجد محلين متجاورين مختلفين في سعر سلعة واحدة،تم استيرادها من مصنع واحد. أما أصحاب المطاعم فحدث ولا حرج ،فكل مطعم يشعرأنه "مطعم حر" في وضع الأسعار التي يريدها. فقد نجد خلطة عصير ب18 ريالا ،بينما تجد نفس الخلطة باسم مصطنع في محل آخر بسبعة ريالات . ونستطيع أن نقيس هذا المثال على أصناف أخرى من الأطعمة . فمتى نشعر بوجود رجال جمعية حماية المستهلك يقومون بدورهم الفعلي. ونحن لا نريدهم أن يتحولوا إلى نسخة بالكربون من رجال المراقبة الصحية في البلديات.