اعتبر مدير عام التربية والتعليم في منطقة نجران ناصر المنيع، عملية النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات، عائقا أمام البرامج التدريبية لوسائل السلامة وطرق الإخلاء في مدارس المنطقة, مشيرا إلى أن اجتهاد بعض مديري ومديرات المدارس بإضافة أو إزالة بعض الحواجز قد يمثل خطرا غير محسوب من قبلهم. وقال المنيع، في تصريح إلى "الوطن" أمس: رغم أن هناك تنسيقا مباشرا بين إدارة التربية والتعليم وإدارة الدفاع المدني بالمنطقة، لينفذ مختصو الدفاع المدني برامج تدريبية حول وسائل السلامة، إلا أنها تعتبر غير كافية بسبب كثرة تنقلات المعلمين والمعلمات التي تشهدها منطقة نجران في كل عام، بعد أن تلقوا برامج تدريبية عن طرق الإخلاء، حيث نبدأ في كل عام تقديم برامج تدريبية جديدة مع المعينين الجدد وهكذا. وأضاف المنيع: هناك اجتهاد خاطئ من بعض مديري أو مديرات المدارس، يتمثل في تعديل أو فتح أو إزالة بعض المرافق أو إغلاق بعض منافذ مخارج الطوارئ، مما يسبب مشكلة في حالة حدوث ما يستوجب تطبيق خطة الإخلاء، ولهذا تمت زيارة عدد من مدارس البنين والبنات في المنطقة والمحافظات التابعة لها وإزالة تلك الإضافات غير المحسوبة على الفور. واختتم مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة تصريحه قائلا: تم توجيه فرق الصيانة بالإدارة لفحص جميع وسائل السلامة بالمدارس، من جرس الإنذار وطفايات الحريق ومخارج الطوارئ وسلامة مصادر المياه والتمديدات الكهربائية تحسبا لأي طارئ لا سمح الله.