أصبحت سلسلة أفلام "تويلايت" المقتبسة من سلسلة روايات للكاتبة ستيفانى ماير ظاهرة ثقافية بارزة منذ عرض أول أجزاء الفيلم عام 2008، حيث حققت الثلاثة أجزاء الأولى من الفيلم إيرادات بلغت أكثر من 1.8 مليار دولار في أنحاء العالم. يؤكد ذلك قضاء مئات من المعجبين خمسة أيام، يقاومون البرد وعوامل الطبيعة في الشارع أمام دار عرض "نوكيا" في لوس انجلوس من أجل رؤية نجوم أحدث أجزاء السلسلة "بريكينج دون". ويستوحي فيلم "بريكينج دون" أحداثه من آخر روايات سلسلة "تويلايت"، ولكن بسبب احتواء الرواية على تطورات مثيرة كثيرة تم الاتفاق على تمثيل آخر أفلام السلسلة على جزءين، ومن المقرر عرض الجزء الثاني في نوفمبر المقبل. وتدور قصة الفيلم حول حفل زفاف الإنسانة بيلا سوان التي تلعب دورها "كريستين ستيوارت" لمصاص الدماء إدوارد كولين الذى يلعب دوره "روبرت باتينسون"، وهذا ما يصيب صديق بيلا السابق المستأذب جاكوب الذي يلعب دوره "تايلور لانتر" بالغضب الشديد. النقاد يقولون إنه بغض النظر على اللحظات الدرامية العبقرية، إلا أن الفيلم ممتلئ بالشخصيات، وذلك ربما من أجل أن يتمكن المنتجون من تحقيق أرباح من آخر سلسلة روايات "تويلايت" ذات الشهرة العالمية. ومن المتوقع أن يحصد الفيلم عند بدء عرضه ما يتراوح بين 125 مليون دولار، و 142 مليون دولار وفقا لتقرير نشره موقع إلكترونى سينمائي أول من أمس.