في تجربة جديدة ومبتكرة وللمرة الأولى على مستوى المملكة، بادرت جامعة الملك خالد إلى اعتماد تقنية الاختبار عن طريق أجهزة "آي بود" بدلاً عن الأوراق، وفقاً لما صرح به إلى "الوطن" أمس مدير عمادة التعليم الإلكتروني الدكتور خالد المهنا. وأوضح المهنا أن الجامعة طبقت التجربة بشكل مبدئي في اختبار اللغة الإنجليزية في كلية اللغات والترجمة، حيث تم تقديم الإسناد اللازم للطلبة عن طريق مختصي التعلم الإلكتروني. وذكر المهنا أن الخوف من فشل التجربة سيطر على فريق العمل، بوصفها أول تجربة على مستوى المملكة. مشيرا إلى أنه لم تتم تهيئة الطلاب إلا قبل الاختبار بخمس دقائق. وحول آلية الاختبار، قال المهنا: إنه تم تسجيل الأسئلة على مقطع صوتي عالي الوضوح بصيغة "MP3" يحتوي على خمسة أسئلة يستمع إليها الطالب ثم يقوم باختيار الإجابة عن طريق تقنية اللمس على لوحة المفاتيح. واعترف المهنا بحدوث مشاكل تقنية في الاتصال بداية التجربة، وأنه تم التغلب عليها سريعا، معتبرا أن نسبة نجاح التجربة تجاوزت 65%، وأن التقنية الجديدة وفرت الكثير من الجهد في إعداد الأسئلة وطباعتها وتصحيحها، بالإضافة إلى أنه تم عمل الاختبار في الأماكن المخصصة للمحاضرات بدلا من المعامل التي تحتاج إلى حجز مسبق. وأكد سعي الجامعة للاستفادة من التقنية الحديثة في شتى مجالاتها، حيث أقر مجلس الجامعة بوضع درجات على استخدام وسائل التعلم الإلكتروني وذلك بعد أن تم رفع المشروع لوزارة التعليم العالي والموافقة عليه.