انطلق أول من أمس الملتقى الشبابي السعودي الألماني الأول، الذي من المقرر استمرار فعالياته حتى 22 نوفمبر الجاري. تقوم على هامش الملتقى مجموعة مكونة من 20 طالباً وتلميذاً من المملكة بزيارة إلى مدينتي هامبورغ وبرلين، يلتقون خلالها بالشباب الألمان، كما يقومون بزيارة مؤسسات تعمل في مجالات الطاقة البديلة وكفاءة الطاقة والبيئة، وقد تم تنظيم الزيارة بالتعاون بين وزارتي الخارجية بجمهورية ألمانيا الاتحادية والمملكة العربية السعودية. وقال السفير الألماني في المملكة ديتر فالتر هالر "إنني سعيد جداً بانطلاق فعاليات الملتقى الشبابي السعودي الألماني، الذي يتيح الفرصة للشباب في المملكة العربية السعودية وألمانيا للقاء بعضهم البعض، وتعرف كل طرف على ثقافة الطرف الآخر، وعلى أسلوب حياته، فالاتصال المباشر بين الأفراد من شأنه أن يعزز التفاهم المشترك بين بلدينا، وإنني على يقين بأن المشاركة في هذا البرنامج ستحقق تجارب مثمرة للغاية لكل الشباب المشاركين، حيث سيعملون معاً لفهم واحدة من أكبر المشاكل العالمية المزمنة في عصرنا الراهن، ألا وهي استخدام الطاقة البديلة وكفاءة الطاقة، وإنني أتطلع بشغف لمعرفة الاستنتاجات التي سيتوصلون إليها، ويحدوني أمل كبير في أن نرى العام المقبل زيارة وفد الشباب الألمان إلى المملكة، ليتطور الأمر باتجاه تبادل شبابي منتظم".