أكد أمين عام اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بدر السعيد أن اللجنة نفذت منذ انطلاقة الموسم الرياضي الحالي عدداً من الجولات التوعوية، وأجرت الكشف على المنشطات لعدد من اللاعبين، حيث انطلق برنامجها هذا الموسم في 14 أغسطس الماضي، مشيراً إلى أن 180 رياضياً استفادوا من المرحلة الأولى لهذه الجولات التوعوية، مبيناً أن الزيارات ستستمر حتى انطلاقة دورة الألعاب العربية ال12 في العاصمة القطرية الدوحة. وقال السعيد "جاءت الجولات التوعوية على شكل زيارة تعريفية يقوم بها منسوبو اللجنة للمنتخبات الوطنية أثناء إقامة معسكراتها الإعدادية، يتم خلالها إعطاء الرياضيين من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية وطبية فكرة موسعة عن المنشطات المحظورة رياضياً وطرق الكشف عنها وسبل الوقاية منها، واستفادت من تلك الزيارات منتخبات الدراجات، الطائرة، السلة، اليد، السباحة، البولينج، كرة الهدف للمكفوفين، ألعاب القوى، المنتخب الرديف لكرة القدم، المنتخب الأولمبي، التايكوندو، الرماية والسهام، كما تم خلال البرنامج توزيع ما يزيد على 800 مطبوعة توعوية مختلفة تتركز حول أهم المفاهيم النظامية والفنية لبرامج الرقابة على المنشطات بشكل عام". وأضاف "قمنا خلال تلك الزيارات بتنفيذ برنامج الكشف العشوائي على عدد من اللاعبين في بعض الرياضات، حيث بلغ عدد العينات التي جمعت 50 عينة، وجاءت نتيجة 30 عينة خلوها من المواد المحظورة، واللجنة بانتظار وصول نتائج 20 عينة من المختبر الدولي". وأوضح أن تلك الزيارات فرصة جيدة للتواصل بشكل مباشر مع الرياضيين، وامتداد للعمل الذي بدأته اللجنة منذ عام 2005 بالتواصل مع اللاعبين أثناء إقامة معسكراتهم الإعدادية بتقديم الفائدة المرجوة للطرفين (الرياضي واللجنة) من خلال الوقوف على احتياجات الرياضي في هذا المجال، وتزويده بما ينقصه من معلومات والرد على استفسارات اللاعبين والإداريين والمدربين وأعضاء الفرق الطبية المرافقة لهم. يذكر أن هذه البرامج جاءت بتمويل من اللجنة الأولمبية السعودية.