أوضح المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو أن المحكمة لا تزال تتلقى معلومات تفيد بأن سيف الإسلام القذافي ربما يحاول الفرار من ليبيا بمساعدة المرتزقة. وفي نص مكتوب لمجلس الأمن قال أوكامبو إنه يحقق فيما إذا كان الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ورئيس مخابراته السابق قد أمرا بعمليات اغتصاب جماعية. وأضاف "هناك مزاعم عن جرائم ارتكبتها قوات حلف شمال الأطلسي ومزاعم عن جرائم ارتكبتها القوات الموالية للمجلس الوطني الانتقالي، بالإضافة إلى مزاعم عن جرائم إضافية ارتكبتها القوات الموالية للقذافي. الادعاء سيبحث هذه المزاعم بحيادية واستقلال". وتابع أوكامبو "نتلقى أيضا معلومات عن أن مجموعة من المرتزقة ربما تسعى لتسهيل فرار سيف الإسلام من ليبيا.. نطالب الدول بأن تفعل كل ما بوسعها لتعطيل مثل هذه العملية". إلى ذلك أعلنت مصادر دبلوماسية أن فرنسا تتابع عن كثب التطورات في مجال حقوق الإنسان في ليبيا بعدما أرسلت سفيرها فرانسوا زيماراي الذي لاحظ انتهاكات مختلفة. وزار زيماراي، السفير المكلف حقوق الإنسان، مركزين للاحتجاز ومخيمين للاجئين والنازحين في طرابلس حيث أقام من 24 إلى 27 أكتوبر.