بعد فوز حزب النهضة التونسي، يدخل المغرب بدوره في المرحلة الانتخابية مع "احتمال تقدم يحرزه الإسلاميون" على غرار زملائهم في تونس، كما يقول المراقبون. خلافاً لما حصل في تونس، يخيم على المغرب شبح الامتناع عن التصويت في الانتخابات النيابية المقررة في 25 نوفمبر، كما جرى في انتخابات سابقة. وقد تؤدي الانتخابات إلى "تقدم" حزب العدالة والتنمية الإسلامي الذي يعد بنوابه السبعة والأربعين الحزب الأكثر تمثيلاً في البرلمان بعد حزب الاستقلال الذي يتزعمه رئيس الوزراء عباس الفاسي.