أبدى عدد من المستثمرين بنجران الذين تقدموا بطلباتهم لتخصيص مواقع استثمارية لمشاريع الدواجن استياءهم من تعطل إجراءات المعاملات المتعلقة بمنشآتهم منذ أكثر من 16 عاما - حسب قولهم - مرجعين أسباب ذلك إلى دورانها في حلقة مفرغة بين أقسام وإدارات وزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة. وطالبوا بإنهاء إجراءات طلباتهم المتوافقة مع الشروط والضوابط المعتمدة. وبيّن مدير عام فرع وزارة الزراعة بمنطقة نجران المهندس فهد بن سعيد الفرطيش ل "الوطن" أمس أنه سيتم التنسيق مع الوزارة في هذا الموضوع، وسيتم إصدار بيان توضيحي مفصل الأسبوع المقبل يبين الوضع المتعلق بمواقع مشاريع الدواجن بنجران. وأوضح المستثمر علي حرفش أن معاناتهم بدأت منذ 16 عاما رغم استكمالهم لجميع الشروط والضوابط المطلوبة لمثل هذه المشاريع. وأشار إلى أن توجيهات النائب الثاني لرئيس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز التي حصلت "الوطن" على نسخة منها تؤكد على تسهيل إقامة مثل هذه المشاريع وفق المعايير النظامية المطلوبة وعدم إتاحة الفرصة لقبول الشكاوى التي لا تستند على مبررات. وقال المستثمر أحمد الغباري: إن زراعة نجران رفعت خطابا لوزارة الزراعة برقم 7635 بتاريخ 14 /11 /1428 بشأن منحنا أراضي غرب طريق نجران – الرياض بعد أن استكملنا جميع الأوراق المطلوبة، وما زالت تلك المعاملة حبيسة الأدراج منذ ما يقارب الثلاث سنوات. وطالب الغباري المسؤولين المعنيين بالبت في ذلك الأمر وإنهاء إجراءات المنح. وبيّن المستثمر محمد بن هويج أنهم تكبدوا المتاعب النفسية والخسائر المادية جراء تعثر إجراءات معاملاتهم المتعلقة بمشاريع الدواجن. وأشار إلى أن محضر اللجنة المشكلة من الأمانة وفرع الوزارة بالمنطقة بتاريخ 19 /2 /1430 تضمن الموافقة على الموقع وتعديل المسافة بين مخطط مشاريع الدواجن، وتقاطع مركز حما من 10 كيلومترات إلى 4 كيلومترات لتصبح المسافة بين المخطط وأقرب سكن بمركز ثجر 10 كيلومترات ولم يتخذ في ذلك - حسب قوله - أي إجراء حتى تاريخه.