يشيع المثقفون المصريون اليوم السبت "حكاء الثقافة العربية" الأديب الراحل أنيس منصور من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير بوسط القاهرة،بعدما وافته المنية أمس الجمعة عن عمر ناهز 87 عاماً . كان منصور قد أصيب بالتهاب رئوى حاد الأسبوع الماضى أدخل على أثرة العناية الفائقة بأحد مستشفيات القاهرة حتى ساءت حالته رغم استقرارها نسبياً وفق تصريحات الفريق الطبى المعالج غير أن الحالة تدهورت وأصيب بهبوط حاد فى الدورة الدموية وفارق الحياة . وقالت مديرة تحرير صحيفة الأهرام الكاتبة الصحفية منى رجب فى تصريح ل"الوطن" إن منصور سيدفن بجوار والدته بمدافن العائلة بمدينة نصر. تميز منصورخريج قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة، عام 1947، بقدرة فائقة على الحكى سواء شفاهة أو كتابة وبذاكرة لاقطة لا يتفلت منها مشهد . من مؤلفاته، الكبار يضحكون أيضا،والذين هبطوا من السماء،والذين عادوا إلى السماء،وزى الفل،في صالون العقاد كانت لنا أيام، من أول السطر ،يانور النبي ، إنها كرة الندم،نحن أولاد الغجر، الوجودية،يسقط الحائط الرابع،كرسي على الشمال قالوا،ياصبر أيوب،يوم بيوم،كل شئ نسبي،أرواح وأشباح،حول العالم في 200 يوم،أعجب الرحلات في التاريخ،هناك فرق،اللهم إني سائح،الحب والفلوس والموت وأنا،كائنات فوق،شارع التنهدات،الرئيس قال لي وقلت أيضا،شبابنا الحيران،على رقاب العباد ،الخالدون مئة أعظمهم محمد (مترجم) إذ بجانب تأليفه باللغة العربيّة ترجم منصور العديد من الكتب إلى العربيّة، منها أكثر من 9 مسرحيات وحوالى 5 روايات مترجمة، و12 كتابا لفلاسفة أوروبيين. كما أن له العديد من الأعمال الدرامية التى تحولت إلى مسلسلات تليفزيونية منها: من الذى لايحب فاطمة،حقنة بنج،اتنين .. اتنين،عريس فاطمة،غاضبون وغاضبات هي وغيرها،هي وعشاقها،العبقري،القلب ابدا يدق،يعود الماضى يعود.