التقى عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين صالح زيدان صباح أمس في القاهرة مع المسؤولين في المخابرات المصرية اللواء محمد إبراهيم والعميد وائل الصفتي. وقالت الجبهة إن زيدان أكد ضرورة تحديد اتجاه البوصلة خاصة بعد زيارة الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى،الى قطاع غزة والعمل على استمرار الجهود المصرية لإنهاء الانقسام، والبحث عن حلول للقضايا المختلف عليها فلسطينياً إلى ما بعد التوقيع على الورقة المصرية للمصالحة. وشدد زيدان على أن "فك الحصار عن قطاع غزة بشكل نهائي ضرورة قومية، ودور مصر بالتنسيق مع النظام العربي الرسمي كفيل بإنهائه كلياً". وأضافت "وأشار زيدان إلى أن توافق الحكومة الإسرائيلية مع الإدارة الأمريكية على تشكيل لجنة تقصي حقائق بدلاً من لجنة تحقيق دولية، هو لهروب حكومة نتنياهو من المساءلة والمحاسبة على ممارساتها الإرهابية ضد المتضامنين الدوليين في أعالي البحار.كما طالب زيدان بدور عربي فاعل "لدعم حقوق شعبنا والعمل على كسر الحصار وإعادة إعمار قطاع غزة". وأشارت الى ان "القيادة المصرية أكدت على أن إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية يكون بالتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة، وذلك لمجابهة كافة أشكال العدوان بما فيها الاستيطان والتهويد والحصار". وقالت"كما نوهت القيادة المصرية على أن فك الحصار بدون مصالحة فلسطينية لن يكون مجدياً، لذا فإن جهود مصر متواصلة من أجل إنهاء الانقسام باعتباره المدخل لإنهاء الحصار كلياً.وشددت على أن معبر رفح سيبقى مفتوحاً أمام حركة المسافرين والمساعدات الإنسانية والطبية خلال المرحلة الحالية، للتخفيف عن معاناة المواطنين".