سكان المناطق الحدودية في بلاد آل تليد لا يوجد ما يتعالجون به سوى حبات البندول يتم إرسالها لمركز الربوعة، وكذلك صدقات جمعية إحسان بجازان التي تذهب لوادي حمر ودفاء بين فترة وأخرى ومستشفى الربوعة. تكاثر السكان في تلك المناطق حتى ناهزوا التسعة آلاف والشؤون الصحية بعسير لا تعلم بأن الزمن يجري وأن مرضانا يموتون من النزف في الطرقات المؤدية لظهران الجنوب وأبها وأحيانا نعالجهم بطرق بدائية. إنها البيروقراطية التي دكت مفاصل بعض الإدارات الحكومية لتحرم المواطن من أبسط حقوقه. شؤون صحة عسير وجازان أهملتانا كثيرا.