أعرب مجلس الشورى البحريني عن إدانته واستنكاره الشديدين للمؤامرة التي استهدفت اغتيال سفير خادم الحرمين الشريفين في واشنطن، والتي تتعارض مع قيم ومبادئ الدين الإسلامي الحنيف، كما تشكل انتهاكاً لجميع الأعراف والمواثيق الدولية والمبادئ الدبلوماسية، إضافة لمخالفة هذا المخطط الإرهابي لأبسط قواعد احترام العلاقات الدولية ، التي تؤكد على ضرورة عدم المساس بسيادة الدول وسلامة أراضيها، مما يهدد الأمن والسلم الدوليين. وقال بيان للمجلس "في الوقت الذي يستنكر فيه مجلس الشورى هذا المخطط، يؤكد على تضامنه الكامل وتأييده ومساندته المطلقة للشقيقة المملكة العربية السعودية"، معتبراً أن "أي اعتداء أو مساس بأمنها هو اعتداء مباشر على مملكة البحرين، وذلك انطلاقاً مما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وطيدة وروابط تاريخية طويلة، فالمملكة العربية السعودية تشكل عمقاً إستراتيجياً ودرعاً واقياً لمملكة البحرين ولشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي والأمة العربية قاطبة". من جهة أخرى استنكر مسؤولون حكوميون وبرلمانيون بحرينيون المخطط الإيراني لاغتيال سفيرالمملكة في واشنطن عادل الجبير. واتفق المسؤولون على وصف ما جرى بأنه "جريمة مرفوضة وإرهابية وليست من شيم المسلمين". وقالوا في تصريحات ل"الوطن" إن ايران تحاول من خلال محاولة الاغتيال صرف النظر عن مشاكلها الداخلية وما تقوم به من قمع لشعبها في الداخل.