في أول ردة فعل رسمية على التهديد الذي أطلقه وزير الخارجية السوري وليد المعلم ضد الدول التي ستعترف بالمجلس الوطني السوري، رحب الاتحاد الأوروبي على لسان مفوضته للشؤون الخارجية كاثرين أشتون بالمجلس، مطالبا الرئيس بشار الأسد بالتنحي، فيما أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن بلاده والصين مستعدتان لاقتراح مشروع قرار في مجلس الأمن حول سورية يكون "أكثر توازنا" من النسخة التي عرضها الغرب على التصويت. وجاءت تعليقات لافروف بالتزامن مع استقبال مبعوث الكرملين إلى أفريقيا ميخائيل مارجيلوف في موسكو وفدا سوريا برئاسة قدري جميل ممثل "الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير في سورية". وقالت الخارجية الروسية إن وفدا ثانيا من المجلس الوطني السوري سيحضر إلى موسكو، لكن ممثلا للمجلس قال إنه لم توجه أي دعوة. إلى ذلك تحدثت لجان التنسيق المحلية أن عدد شهداء حمص بلغ ثلث عدد شهداء الثورة وأن أحياء المدينة عاشت أجواء حرب حقيقية، في حين هدد مفتي سورية أحمد حسون بشن هجمات انتحارية في الولاياتالمتحدة وأوروبا في حال مهاجمة بلاده.