أكملت العيادات الخارجية بمستشفى المذنب العام عامها الثامن من التعثر منذ بدأ تنفيذها عام 1424. ورغم انتهاء بناء الهيكل الخارجي منها منذ 3 سنوات، إلا أن غياب المتابعة وضعف المقاولين المنفذين للمشروع أديا إلى إكمالها العام الثامن من التعثر، مما حدا بالعديد من المواطنين إلى هجر العيادات القديمة الداخلية لضيق المكان وبعد المواعيد وكثافة المراجعين، والتي أقيمت مع مستشفى المذنب العام منذ عام 1405، وسط غياب توسيعها أو ترميمها. وتسبب ضيق مبنى العيادات الداخلية في كثرة العيادات التي وصلت إلى 25 تخصصا تعمل في 14 غرفة، موزعة على مدار الأسبوع في غرف العيادات الداخلية، مما تسبب في ضياع وقت المراجع والمريض بسبب المواعيد المتباعدة. وذكر المتحدث الرسمي للشؤون الصحية بالقصيم محمد بن صالح الدباسي أن المشروع قسم إلى مرحلتين، وجرى الاعتماد المالي للمرحلة الأولى والتنفيذ والانتهاء منها في 26-9-1430، وطرح منافسة لاستكمال المشروع للمرحلة الثانية بعد توفر الاعتماد المالي بميزانية هذا العام، وفتحت المظاريف في 11-6-1431 وانتهت اللجنة المالية والفنية من دراستها، وأحيلت الى لجنة البت والترسية في 15-1-1432. وأكد أن الإجراءات جارية بالإدارات المعنية في صحة منطقة القصيم لاستكمال الإجراءات النظامية من فحص العروض والبت والترسية والبدء بالعمل. وكان الدباسي أكد في تصريح سابق بتاريخ 5-4-1431 أن المشروع اعتراه العديد من العوامل كان من بينها تأخر الاعتماد المالي، وعجز المقاول المنفذ للمشروع عن إكمال المبنى، مبيناً أن الشؤون الصحية بالقصيم تواصلت مع وزارة الصحة لزيادة المخصصات المالية لتتوافق مع الأسعار السائدة حالياً، إضافة إلى تأكيده على إعادة طرح المشروع واعتماد 4 ملايين في الميزانية قبل الماضية، وفتح المظاريف بتاريخ 19-4-1431.