كشف محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة نبيل الملا ل"الوطن" أمس أن الهيئة ستشهر بالمتلاعبين في أنظمة المواصفات والمقاييس عبر وسائل الإعلام بناءً على التعليمات التي تخول لها العمل بهذا المقتضى. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بمقر فرع الهيئة بالدمام للإعلان عن بدء انطلاق فعاليات الملتقى الثالث للجودة الذي تستضيفه غرفة الشرقية لمدة ثلاثة أيام بحضور محافظ الهيئة نبيل الملا، ورئيس اللجنة العلمية الدكتور عبدالله الجغيمان، ورئيس اللجنة العليا عبدالمحسن اليوسف، ونائب رئيس اللجنة العليا الدكتورعبدالرحمن المديرس، وعضو اللجنة العلمية الدكتور أحمد بالغنيم. وذكرالملا أن الهيئة غطت كثيرا من المواصفات والمنتجات بنحو 23 ألف مواصفة صناعية واستهلاكية تمس المستهلك بشكل مباشر حيث يوجد تنسيق بين الهيئة ووزارة التجارة والجمارك لمنع دخول المنتجات التي لا تحمل المواصفات والمقاييس المطلوبة، ومنها تعديل الجهد الكهربائي إلى (320)، وبذلك يمنع استيراد الأفياش ذات الجهد ( 127). وأشار إلى أن الهيئة بصدد الإعلان عن حملة إعلامية تدشن عام 2012 للتركيزعلى علامة الجودة، وتستمرعاما بناء على استراتيجية الهيئة للتركيزعلى المستفيد, إضافة إلى تغطية مناطق المملكة بالمؤتمرات الخاصة بالجودة. من جانبه، قال المديرس إن إدراج جائزة الملك عبدالعزيزللجودة في مجال التعليم يأتي ضمن جهود الوزارة في تبني الجودة في جميع إداراتها والمنطلقة من مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجودة الذي يركزعلى تطويرالمناهج والمعلمين والمعلمات ودعم الأنشطة الطلابية وتحسين البيئة التعليمة. وفي ذات السياق، قال اليوسف إن مجلس إدارة الهيئة وافق على إلزام فئات معينة من الصناعات بوضع علامة الجودة بشكل إجباري, موضحا أن عددا من المصانع يعمل بملايين الريالات ويستكثر حصولها على علامة الجودة السعودية بتكلفة لا تتجاوز 80 ألف ريال، مشيراً إلى أن عدد المصانع التي حصلت على علامة الجودة حتى الآن بلغ 258 مصنعاً من داخل المملكة وخارجها, كما تعمل الهيئة على إلزام جميع المنتجات المستوردة من الخارج بتطبيق المواصفات القياسية عن طريق برامج الاعتراف المتبادل بهدف حماية المستهلك من السلع الرديئة والضارة بالصحة.