حذر المحلل الفني، اللاعب الدولي السابق حمد الدبيخي من مغبة وصول المنتخب السعودي إلى تايلاند قبيل ثلاث ساعات فقط من موعد مباراته المقبلة أمام منتخبها في الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في البرازيل 2014. وشدد الدبيخي على أن نتيجة تلك المباراة أهم بكثير من المستوى، خصوصا أن الأخضر بات مطالبا بنتيجة إيجابية تنعش حظوظه في مواصلة المشوار، وقال "أخشى أن يؤثر موعد الوصول على اللاعبين، وأتمنى أن يكون وصولهم مبكرا إلى تايلاند ليتسنى لهم التأقلم مع الأجواء، خصوصا أن المباراة هامة للغاية، وأتمنى أن يحقق فيها النقاط الثلاث بغض النظر عن المستوى". وتمنى الدبيخي أن يتم تأجيل الانتقادات التي توجه للمنتخب والقائمين عليه لحين تجاوز هذه المرحلة الحساسة في مشواره، وقال "يتطلب الظرف من الجميع الوقوف إلى جانب المنتخب في مباراته المقبلة لتجاوز المرحلة بنتيجة إيجابية، فإن لم يفز يتجنب الخسارة، وبعد ذلك يبدأ عملية التصحيح الجذرية". وأبدى الدبيخي بعض المخاوف، وقال "لم نفكر يوما أننا سنتخوف من تايلاند، وما يقلقنا هو المنتخب السعودي الذي أصبح بالنسبة لنا غير واضح المعالم، ونتمنى له التوفيق والعودة بالفوز، لأن الفوز وحده سيسمح له بالمنافسة على المركز الثاني المؤهل للمرحلة المقبلة". وحول التشكيلة، قال "حسب قراءتي الشخصية ستكون عودة محمد نور دعامة للأخضر وبعودته سيصبح لاعبا أساسيا، وأعتقد أن ريكارد سيتبع طريقة الاتحاد بالاعتماد على محمد نور في منطقة الوسط ويلعب بمهاجم واحد، وسيعتمد على أربعة مدافعين أمامهم محوران سواء كانت الكرة بحوزة الأخضر أو الخصم، وسيستثمر يحيى الشهري أو عبدالعزيز الدوسري أو محمد الشهلوب أو أحمد الفريدي لمساعدة نور في تنظيم اللعب، وخلال مباراة إندونيسيا الودية ستتضح معالم الأخضر نوعا ما". وعلى الرغم من مخاوفه، أبدى الدبيخي بعض التفاؤل نحو مؤشر تطور أداء الأخضر، بعد انطلاقة المنافسات المحلية، وقال "بعدما انطلق الدوري سيكون المستوى اللياقي والفني أفضل مما كان عليه أمام عمان وأستراليا، ونتخوف فقط من ظروف وصول المنتخب المتأخر". يذكر أن الأخضر سينتظم اليوم في معسكر في الرياض، سيشهد تدريبا واحدا قبل التوجه إلى ماليزيا لإقامة معسكر إعدادي هناك يسبق مواجهة تايلاند يخوض المنتخب خلاله لقاء وديا أمام إندونيسيا.