كان النجاح الكبير الذي حققه فيلم "سامي أكسيد الكربون" بطولة هاني رمزي والطفلة جنا مشجعا على تكرار التجربة، فالفيلم حقق أعلى الإيرادات حينما عرض في الصيف الماضي في وجود أفلام لنجوم آخرين مثل "صرخة نملة " لعمرو عبدالجليل، و"الفاجومي" لخالد الصاوي، الأمر الذي جعل هاني رمزي يتخذ قرارا بتكرار العمل مع نفس الفريق، فطلب من محمد النبوي وسامح سر الختم أن يكتبوا له فيلما جديدا، على أن تكون البطلة التي أمامه طفلة حتى يستعين بجنا التي شاركته نجاح "سامي أكسيد الكربون". وبالفعل بدأ النبوي وسامح في كتابة فيلم بعنوان "توم وجيمي"، وهي نوعية الأسماء التي تستهوي هاني رمزي. الفيلم من إنتاج شركة" نيو سنشري" وهي أيضا نفس الشركة المنتجة ل"سامي أكسيد الكربون" وتقوم قصته على طفلة صغيرة تؤدي دورها جنا، تتعرض لظروف قاسية تضطر أحد أصدقاء أسرتها إلى رعايتها، وهو ما سيفعله هاني رمزي، مما يفجر العديد من المواقف الكوميدية، التي يستفيدون فيها من موهبة جنا التي ظهرت واضحة في أول أعمالها مع هاني رمزي، وكان مقررا تصوير الفيلم خلال أيام للحاق بعيد الأضحى، إلا أن شركة "نيو سنشري" المنتجة للفيلم قررت تأجيل التصوير لمدة شهرين، بعد أن قررت عرض الفيلم في موسم الصيف المقبل بدلا من عيد الأضحى.