اعتبر نجم برشلونة الإسباني ليونيل ميسي أنه لا شيء يقف بين منتخب الأرجنتين والفوز بلقب مونديال جنوب إفريقيا 2010 سوى الأرجنتين نفسها، مؤكدا أن "لا البيسيليستي" لا يخشى أحداً. وكان المنتخب الأرجنتيني استهل مشواره في جنوب أفريقيا بفوزه على نظيره النيجيري 1/صفر. ورأى ميسي أن على منتخب بلاده ألا يخشى أي شيء سوى تراخي لاعبيه، مضيفاً "على الأرجنتين ألا تخشى سوى الأرجنتين، أقول هذا الأمر مع فائق احترامي للمنتخبات الأخرى، لكننا نملك النوعية والموهبة". وتابع" يجب أن نحافظ على تركيزنا والتقدم إلى الأمام كما كنا نفعل، يجب أن نتدرب بتركيز والمحافظة على وحدتنا، يجب فعلاً ألا نخشى أحداً". وأضاف" مارادونا هو محفز استثنائي، إنه فخر لنا أن يكون مدربنا، إنه قريب منا، وواحد منا ويساعدنا بخبرته الرائعة، إن سلوك اللاعبين قد تغير وأمام منتخبنا هامش كبير للتطور". ويؤكد ميسي أن الأساليب التي يعتمدها مارادونا تركت تأثيراً إيجابياً على اللاعبين، مضيفاً "كل شيء تغير منذ التصفيات"، في إشارة منه إلى معاناة منتخب "التانجو" في تصفيات أمريكا الجنوبية حيث احتاج للفوز على الأوروجواي في الجولة الأخيرة لكي يضمن تأهله إلى النهائيات. وقال "تغير تصرف اللاعبين ومقاربتهم للأمور، في السابق لم نكن مجموعة، ولعبنا بشكل سييء في أغلب الأحيان. لم نتمكن من تحقيق الفوز وكنا عرضة للانتقادات، نحن الآن متحفزون، نتدرب بجهد كبير ونرى ثمرة عملنا، نحن منتخب أرجنتيني مختلف". من المؤكد أن ميسي هو الوريث الحقيقي لمارادونا، لا بل يعتقد البعض أن جوهرة نادي برشلونة ينقصه التتويج بلقب كأس العالم كي يتجاوز مارادونا ويصبح اللاعب الأهم في تاريخ الأرجنتين. وكان ميسي تناول هذه المسألة بقوله "لا يمكنني أن أحقق أفضل من العام الذي اختبرته "عام 2009" سوى من خلال الفوز بكأس العالم، وآمل أن أرفع اسمي عالياً في المنتخب، آمل أن أقدم الأداء الذي قدمته مع برشلونة"، معترفا بأنه لم يجد الأسباب التي تقف خلف الفارق في أدائه مع فريقه والمنتخب الوطني، لكنه وعد أنه سيعطي الجميع جواباً حول هذه المسألة على الملعب.