استقبل أمس 95 مركزاً انتخابياً موزعاً على 27 دائرة انتخابية الناخبين لاختيار من يمثلونهم في 21 مجلساً بلدياً في المنطقة الشرقية؛ حيث يتنافس321 مرشحاً, وشهدت محافظات المنطقة وجوداً أمنياً مكثفاً من قبل الدوريات الأمنية والمرور. وسجلت الفترة الأولى في مدينة الدمام صباحاً فتوراً وإقبالاً متوسطاً، وعول مراقبون لسير اللجان المحلية بالانتخابات على مضاعفة العدد في الفترة الثانية التي استمرت إلى قبيل صلاة المغرب. من جانبه وصف أمين المنطقة الشرقية المهندس ضيف الله العتيبي مرحلة الاقتراع بأنها مرحلة حاسمة وتجري ضمن الخطط المعدة لها مسبقاً. ونفى إثارة مشاكل من جانب بعض الناخبين للتأثير على آخرين لأجل عدم التوجه لمرشحين معينين, وقال في تصريح صحفي أمس ضمن جولته على المراكز الانتخابية والمركز الإعلامي بالدائرة الأولى بالدمام أنه لم يسجل أي ملاحظات في سير الاقتراع, ومن لديه أي تظلم فليقدمه للجنة الطعون المختصة بذلك للنظر فيها في وقتها بعد فحصها ودراستها. وعن تأجيل فترة إعلان النتائج أشار العتيبي إلى أنه حتى هذه الساعة لم يسجل ما يدعو إلى تأخير الإعلان، موضحاً في الوقت نفسه أن العمل في بعض المراكز قد يغلق قبل الساعة المحددة نظاماً والبعض الآخر قد يجري تمديده, ولهذا السبب قد تتأخر النتائج عن موعدها بعد تدقيقها وفرز الأصوات إذا تطلب الأمر ذلك, لافتاً إلى أن العمل جارٍ على قدم وساق لإعلان النتائج في وقتها من خلال الاجتماعات المستمرة مع اللجنة. انتخابات القطيف وفي القطيف شهدت مراكز الاقتراع في الساعات الأولى لبدء عملية التصويت إقبالاً متفاوتاً من مركز إلى آخر, وشكا البعض من غياب اللوحات الارشادية التي تدلهم على أماكن الاقتراع مما تسبب في متاهتهم وحيرتهم ، وتحدث آخرون عن برود بعض العاملين في المراكز خلال استقبال الناخبين وتوجيههم داخل المراكز الانتخابية. الإنترنت في الجبيل وفي الجبيل انطلقت الانتخابات البلدية وسط إقبال ضعيف خلال الفترة الصباحية، و ظهرت علامات التوتر على كثير من المرشحين، وانشغل أحدهم بالتحدث عبر هاتفه المحمول، والآخر انشغل في "حب الخشوم" وتوزيع الابتسامات على الناخبين ، وعند اقتراب وقت الظهيرة بدأ عدد كبير من المرشحين التحرك خارج المقر والتحدث كثيراً عبر الهواتف، فيما طالب أحدهم بتوفير "واي فاي" ليتمكن من استخدام شبكة الإنترنت، وتلقى الإعلاميون ورؤساء اللجان عبر هواتفهم المحمولة تعليمات مفادها أنه يسمح بالتصوير في كافة أرجاء المقر، ماعدا الساتر الذي يختار خلفه الناخب المرشح.