دائما ما تكون سرعة الإنهاء هي هاجس أي مواطن خلال رحلته في إنهاء أي إجراء حكومي أو معاملة حكومية والتي أصبحت بالفعل رحله شاقة يعانيها المواطن المغلوب على أمره والذي لا يملك واسطة أو معاناته مع الموظفين غير المبالين مع مباركة من مدير الدائرة الحكومية. معاناتي يا سادة تكمن في الأحوال المدنية في مدينة الجبيل ومدى الاستهتار واللامبالاة من قبل الموظفين والتسيب الواضح والكبير الذي يتضح من خلال العمل وكذلك دخولهم إلى داخل الغرف وغياب يزيد عن الساعتين وكذلك طول المدة في تخليص المعاملات والتي لا تأخذ سوى نصف ساعة أو أقل في الدمام والخبر, ولا نبرر لهم هذا التنظيم السيئ في توزيع أرقام قليلة وبعدها يقولون انتهت الأرقام والساعة ما زالت التاسعة والنصف ولا أدري خلال أوقات الدوام الباقية ماذا يفعلون. عانيت كثيرا وغيري كان متذمرا ووصل الأمر إلى التلفظ على الموظفين وعلى مديرهم وبشكل لا نلوم فيه المواطن الذي ترك أعماله وبقي لساعات لأجل معاملة لا تأخذ مع الأحوال الأخرى في المنطقة الشرقية سوى دقائق.