دعت وزارة الصحة إلى تكثيف التعاون بين منسقي الصحة والزراعة والشؤون البلدية والقروية والهيئة السعودية للحياة الفطرية؛ للقضاء على مرض داء الكلب، من خلال اللجان المشتركة التي تضم ممثلين عن هذه الأجهزة، لتعزيز سبل التقصي الوبائي للمرض في الإنسان والحيوان، وتحسين قدرات المختبرات والمحافظة المستديمة على وضع صحي متميز فيما يتعلق بمكافحة المرض والمضي قدماً نحو خلو المملكة منه. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للطب الوقائي الدكتور زياد ميمش خلال افتتاحه أمس، فعاليات اليوم العالمي لداء الكلب "تولي وزارة الصحة مرض داء الكلب اهتمامًا خاصًا، كونه من الأمراض المشتركة التي تؤثر على صحة الإنسان والحيوان، على الرغم من تصريح منظمة الصحة العالمية بأن المرض يعد من الأمراض المهملة عالمياً في الوقت الحاضر، مشددًا على ضرورة الاستمرار في رفع الوعي الصحي لدى العاملين بالقطاع الصحي والمواطنين، خصوصًا فيما يتعلق بالوقاية والتشخيص السريع للمرض. وقد شارك في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة داء الكلب ممثلون عن وزارات الزراعة والشؤون البلدية والقروية والهيئة السعودية للحياة الفطرية وإدارات الطب الوقائي ومنسقي المرض بمناطق ومحافظات المملكة، حيث تضمنت الفعاليات شرحا للوضع الحالي للمرض عالمياً وإقليمياً ومحلياً وأهم التحديات والحلول المقترحة وعرضا مرئيا عن المرض وطرق التشخيص وإجراءات مكافحة العدوى الخاصة به وطرق أخذ العينات.