"لو أن المسافة بيننا كانت ألف كيلومتر وليست 10 كيلومترات, لكنا قطعناها لنشارك أشقاءنا السعوديين فرحتهم باليوم الوطني للمملكة", بهذه الكلمات بدأ المواطن الكويتي فهد العنزي حديثه إلى "الوطن" أمس وقد جاء ومجموعة من الشباب الكويتيين للاحتفال باليوم الوطني للمملكة في محافظة الخفجي. وقال خالد المطيري الذي قدم من الكويت ل"الوطن" : جئت لمشاركة الأشقاء السعوديين في محافظة الخفجي فرحتهم باليوم الوطني للمملكة, كما يشاركوننا فرحة يومنا الوطني الذي يوافق 25 فبراير من كل عام. وأضاف وهو في طريقه لكورنيش الخفجي ليشهد الفعاليات بهذه المناسبة: نحن شعب واحد نفرح معاً في كل المناسبات. وعاشت محافظة الخفجي أمس أفراح اليوم الوطني التي عاشها كافة أفراد المجتمع، الأبناء والبنات صغاراً وكبارا معبرين عن فرحتهم بهذا اليوم الغالي, ولم تقتصر فرحة اليوم الوطني في الخفجي على المواطنين فقط إذ قدم بعض من الكويتيين لمشاركة أشقائهم السعوديين فرحتهم في محافظة الخفجي معبرين عن فرحهم بعد تجاوزهم منفذ الخفجي الحدودي وقطعهم 10 كيلومترات للتواجد في المملكة في هذه المناسبة. وشهدت شوارع وطرقات الخفجي تواجد العديد من السيارات التي تحمل لوحات كويتية وقد صبغها أصحابها باللون الأخضر, وكتبوا عليها اسمي البلدين, السعودية, والكويت, إضافة إلى حملهم أعلام الدولتين.